شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

التحقيق في اتهام مدير ثانوية ببرشيد بإرباك ترتيبات امتحانات الباكالوريا

برشيد: مصطفى عفيف
علمت «الأخبار» أن لجنة تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد، حلت، صباح أمس الخميس، بالثانوية التأهيلية عمر الخيام بالمدينة، للتحقيق في الاتهامات التي حملتها الرسالة التي توصل بها المدير الإقليمي قبل أيام من طرف أستاذ مادة الفلسفة بالمؤسسة التعليمية، والتي يتهم من خلالها مدير الثانوية بالإقدام على محاولة إرباك الترتيبات الخاصة بامتحانات الباكالوريا وإفشال المجهودات التي تقوم بها المديرية الإقليمية ببرشيد لإنجاح هذه المحطة الوطنية، حيث من المنتظر أن تستمع اللجنة لمدير المؤسسة والأستاذ للوقوف على حقيقة تلك الاتهامات من عدمها.
وكان أستاذ مادة الفلسفة بثانوية عمر الخيام التأهيلية بمدينة برشيد قد طلب تدخل المدير الإقليمي من أجل التحقيق في إقدام مدير الثانوية على محاولة إرباك الترتيبات الخاصة بامتحانات الباكالوريا وإفشال المجهودات التي تقوم بها المديرية الإقليمية ببرشيد، وقبلها كان المدير، بحسب الرسالة نفسها، قد أقدم على توجيه مراسلة من أجل تدخل مفتش المادة بشأن مسك فروض مادة الفلسفة تخص الأستاذ نفسه، وهي المراسلة التي سبق للمعني بالأمر أن أخبر رئيس المؤسسة بأنه تعذر عليه إجراء الفروض نظرا لالتزامه بالأطر المرجعية المؤطرة والمحددة لتواريخ إجراء الفروض، عقب إعلان المؤسسات الرسمية والجهات المسؤولة عن حالة الطوارئ الصحية خلال شهر مارس الماضي، ما حال دون إجراء الفرض الأول خلال شهر أبريل .
وشدد الأستاذ على أن مسك النقط ينبغي أن يكون مبررا بأوراق الفروض، وأن القرارات والجزاءات التي يقدمها الأستاذ لتلامذته ينبغي أن تكون معللة شأنها في ذلك شأن القرارات الإدارية، كما تنص على ذلك المذكرات الوزارية.
واستغرب مدرس مادة الفلسفة بثانوية عمر الخيام ببرشيد ما وصفه بالسلوك الاستفزازي الذي يمارسه مدير الثانوية منذ بداية الموسم الدراسي 2019\2020 ، في حق الأطر التربوية بالمؤسسة، وهو الأمر الذي يستدعي تدخل الأكاديمية الجهوية لوزارة التربية والمديرية الإقليمية لمديرية برشيد، من أجل إعادة فتح تحقيق في موضوع الاستفزازات والمساومات التي سبق له القيام بها، والخروقات التي قام بها سواء على المستوى التدبيري أو التواصلي.
من جانبه، اعتبر مدير الثانوية التأهيلية عمر الخيام ببرشيد أن جميع الاتهامات باطلة وأن مراسلته سواء للأستاذ المعني أو طلب تدخل مفتش المادة بشأن مسك فروض مادة الفلسفة، هي إجراءات تدخل ضمن اختصاصاته كمدير للمؤسسة، مؤكدا أنه لم يسبق له أن مارس أي ضغوطات سواء على الأستاذ أو غيره.
وأكد المدير الإقليمي، في اتصال مع «الأخبار»، أن مصالح المديرية الإقليمية تواصلت مع المدير والمفتش التخصصي الجهوي لمادة الفلسفة، في انتظار ما سيسفر عنه تقرير اللجنة التي ستزور المؤسسة من أجل التحقيق في الموضوع، من خلال الاستماع لجميع الأطراف واتخاذ المتعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى