خ ج
سارعت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى استئناف العقوبات الصادرة في حق المنتخب الوطني من قبل الاتحاد الإفريقي (كاف)، بسبب الأحداث التي وقعت أثناء وما بعد مباراة «الأسود» أمام المنتخب المصري، التي احتضنها ملعب «أحمادو أهيدجو» بالعاصمة ياوندي، برسم دور ربع النهائي لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة في الكاميرون.
وقد تم توقيف لاعبي المنتخب الوطني سفيان شاكلا الحامل لرقم (18)، وسفيان بوفال (رقم 17)، للمباراتين المقبلتين مع المنتخب بسبب سلوكهما العنيف، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار على الجامعة، وتوجيه تحذير إلى الطاقم المساعد الذي تواجد على مقاعد البدلاء بسبب ارتكابه لسلوك اعتبرته (كاف) غير رياضي. وتسعى الجامعة، من خلال استئنافها لهذه العقوبة، إلى تأمين مشاركة اللاعبين في الدور الفاصل والمؤهل إلـى «مونديال» قطر 2022، وتحديدا بوفال، الذي ظل مؤثرا على مستوى التنشيط الهجومي لـ «الأسود»، خلال كل المباريات، التي خاضها في «الكان».
كما صدرت عقوبات ثقيلة على المنتخب المصري، خلال اجتماع لجنة الانضباط التابعة لـ (كاف) أول أمس الثلاثاء، بشأن واقعة ما بعد «الديربي» العربي في مسابقة «الكان»، مستندة على تقرير المسؤولين عن المباراة، حيث أشار، وفق بلاغ (الكاف)، إلى وجود شجار بعد نهايتها بين «روجيريو باولو دوس سانتوس سيزار دي سا» مساعد مدرب مصر وفوزي لقجع رئيس الجامعة، وتلا ذلك اشتباك عام، تم فيه تحديد الدولي المغربي سفيان بوفال ومروان مصطفى داود لاعب مصر.
وذكر البلاغ ذاته، أن لجنة الانضباط التابعة لـ (كاف)، قررت توقيف مروان محمد مصطفى داود لاعب مصر (رقم 27)، لمباراتين مقبلتين وهما المباراة رقم 50 (نصف النهائي) والمباراة رقم 52 (النهائي) أو المباراة رقم 51 (مباراة المركز الثالث)، عن منافسات «الكان»، بسبب سلوكه العنيف ، وفرضت غرامة قدرها 5000 دولار على الاتحاد المصري.
كما قررت اللجنة ذاتها، إيقاف البرتغالي مساعد مدرب مصر، عن مبارياته الأربع المقبلة وهي المباراة رقم 50 (نصف النهائي) والمباراة رقم 52 (النهائي) أو مباراة رقم 51 (مباراة المركز الثالث) بالإضافة إلى المباراتين التاليتين مع منتخب بلاده، لاستخدامه لفتة بذيئة، وفرض غرامة قدرها 10000 دولار أمريكي على الاتحاد المصري، وكذلك فرض غرامة مالية مقدارها 10000 دولار أمريكي على الاتحاد المصري للمعتدين المجهولين بالحادثة المذكورة أعلاه، وتم توجيه تحذير إلى كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر بسبب سلوكه غير المقبول على مقاعد البدلاء.
