سفيان أندجار
تعقد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اجتماعا، غداً الخميس، من أجل دراسة مجموعة من النقاط والقضايا المتعلقة بالموسم الكروي المقبل.
وأكد مصدر مسؤول داخل الجامعة أن هناك مجموعة من النقاط التي سيتم دراستها، من أبرزها تحديد برنامج الموسم المقبل، والذي توجد به الكثير من المعيقات والمثبطات، بحكم وجود مشاركات قارية لعدد من الأندية الوطنية، وأيضا تصفيات المنتخب المغربي في كأس العالم، وهي عوامل تستوجب تحديد برمجة معقلنة.
وتابع المصدر ذاته أن الجامعة ستترك تدبير البرمجة للعصبة الوطنية الاحترافية، في حين ستتم مناقشة أمور متعلقة بتداعيات فيروس كورونا على القطاع الكروي المغربي، وانعكاسه على الأندية التي دخلت أزمات مالية كبيرة.
ولم يخف المصدر نفسه أن تتم إثارة نقطة مهمة خلال الاجتماع المذكور، متعلقة بالحسم النهائي في مسألة رفع عدد أندية البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول إلى 18 فريقا عوض 16 ناديا، والذي سبق وأن طالبت به مجموعة من الأندية المغربية خلال الموسم الماضي، لكن تم تأجيله بحكم الأجندة الممتلئة في الموسم الماضي، بسبب تظاهرة كأس أمم إفريقيا للمحليين، والتي أفضت إلى إيقاف منافسات الدوري الوطني زهاء شهر.
وسيكون فريقا المغرب التطواني ونهضة أتلتيك الزمامرة أكبر المستفيدين، في حال تم الرفع من عدد الفرق في البطولة الوطنية بقسمها الأول خلال الموسم القادم، من 16 إلى 18 ناديا.
من جهة أخرى، استبعد المصدر ذاته أن تتم مناقشة قرار عودة الجماهير إلى الملاعب الوطنية خلال الموسم المقبل، مشيرا إلى أن القرار النهائي ليس بيد جامعة كرة القدم الوطنية، وإنما هو قرار ستحسم فيه وزارتا الداخلية والصحة.
واستبعد المصدر نفسه عودة الجماهير إلى المدرجات في الظرفية الحالية، خصوصا مع ارتفاع حالات الإصابة أخيرا بـ«كوفيد – 19» في بلادنا، والقرارات التي اتخذتها الحكومة بخصوص التجمعات.
