شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الجدل يعود مجددا بسبب مباراة الرجاء والدفاع الجديدي

مقتريض قال إن موقف النادي ثابت بخصوص المباراة ومقروف اعتبر المواجهة غير مؤثرة

حميد نورالفتح
أثار محمد مقروف، الناطق الرسمي باسم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومستشار رئيسها، الجدل مجددا، عقب تصريحه لإحدى الإذاعات الرياضية المتخصصة، بخصوص مباراة الدفاع الحسني الجديدي أمام ضيفه الرجاء الرياضي، عن مجريات الدورة التاسعة من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي كانت مبرمجة خلال الأسبوع الأول من السنة الجارية، وشهدت تخلف الرجاء عن الحضور نتيجة تواجده بالجزائر، لخوض مباراتين ضمن منافسات عصبة الأبطال الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية العربية الأبطال، مما دفع الحكم عبد الرحيم اليعقوبي حينئذ إلى إنهائها من مستودع الملابس، جراء توفر جميع أركانها، باستثناء غياب الفريق الضيف، مدونا كل الأمور في تقرير تم رفعه إلى الجهات المعنية، التي ما زالت لم تحسم فيه بعد لأسباب مجهولة.
وأكد مقروف أن القضية بيد اللجنة التأديبية، التي تتريث لحدود الساعة في دراسة الملف بالتأني المطلوب، مضيفا أن هذه اللجنة تتمتع بالاستقلالية رغم تبعيتها مؤسساتيا للجامعة، واصفا إياها بالموضوعية، قبل أن يشدد على أن الإعلان عن الحكم بخصوص هذا النزاع لن ينطق به، قبل استئناف المنافسات المتوقفة جراء تفشي جائحة كورونا، مقللا من أهمية المباراة باعتبارها غير مؤثرة.
وأكد مقروف أيضا أن الفريق الذي لم يعجبه القرار النهائي، بإمكانه اللجوء إلى الاستئناف أو محكمة التحكيم الرياضية، كما نفى اعتبار الفريق الجديدي منتصرا أو الرجاء منهزما «بالفورفي».
من جهة أخرى، سارعت الصفحة الرسمية للفريق الجديدي إلى تدبيج بلاغ رسمي بهذا الخصوص، استهله بتأكيد «عبد اللطيف مقتريض، رئيس الدفاع الحسني الجديدي، بخصوص مباراة الرجاء الرياضي، أن إدارة الفريق قدمت جميع الدفوعات التي تضمن للنادي حقه بخصوص مباراة الرجاء الرياضي»، بالموازاة مع «احترام جميع المساطر القانونية والترتيبات التنظيمية في ما يخص المباراة المذكورة»، حسب البلاغ نفسه، على اعتبار أن الفريق الجديدي «كإدارة قدمت كل دفوعاتها التي تضمن لها حقها بخصوص لقاء الرجاء الرياضي، ونثق في اللجان القانونية المستقلة التي ستبت في هذا الموضوع». ورفعا لكل التأويلات جاء ختام البلاغ صريحا بالقول: «هذا موقفنا كمكتب مديري لنادي الدفاع الحسني الجديدي، وليس تعقيبا على أي موقف، احتراما للمؤسسات الرسمية».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى