شوف تشوف

الرئيسية

الحفياني يتجاهل نفاد مخزون اللقاح والمبيدات والسلطات تلتزم الصمت

الأخبار

 

 

علمت “الأخبار” من مصدر موثوق أن رئيس الجماعة الحضرية لسيدي سليمان، البرلماني محمد الحفياني، المنتمي إلى حزب العدالة والتنمية، بات يرفض تحمل مسؤوليته في توفير المصل المضاد لداء السعار، بالرغم من إشعاره بنفاد المخزون من اللقاحات، بمكتب حفظ الصحة منذ أكثر من شهر، إثر القرار الذي اتخذته في وقت سابق السلطات الإقليمية، والقاضي بإتلاف كمية اللقاحات ضد السعار، بعدما تسبب عطل في جهاز التبريد “المتهالك” في فسادها وعدم صلاحيتها، وفق محضر المعاينة الذي أعدته حينها لجنة مختلطة (مندوبية الصحة، باشوية المدينة، عمالة الإقليم، بلدية سيدي سليمان).

وكشف المصدر ذاته أن رئيس الجماعة محمد الحفياني تجاهل أيضا الخصاص المسجل بمكتب حفظ الصحة بخصوص المبيدات الحشرية، بعدما دأبت المجالس السابقة على اقتناء كميات مهمة من هذه المبيدات، واستغلالها في معالجة محيط واد بهت، الذي بات مصدرا للتلوث البيئي بمدينة سيدي سليمان، وهو الأمر الذي يدعو إلى التساؤل حول طريقة تدبير الميزانية المخصصة لاقتناء المبيدات الحشرية، وسط مطالب للسلطات المحلية (باشوية المدينة)، والسلطات الإقليمية، بضرورة التدخل لإرغام رئيس الجماعة على توفير اللقاحات الضرورية.

وفي سياق متصل، واجهت السلطات المحلية بمدينة سيدي يحيى الغرب موجة السعار التي تسببت في مقتل شخص نهاية الأسبوع المنصرم، بشن حملة قتل للكلاب الضالة، شارك فيها ستة عناصر من القناصة المنضوين في إطار جمعية بدر للقنص ورمي الصحون، بحضور لجنة مختلطة متكونة من ممثلي السلطة المحلية ومصلحة حفظ الصحة بالمجلس البلدي، وممثلين عن الأمن الوطني والقوات المساعدة، حيث تم تسجيل قنص قرابة 110 كلاب ضالة، بمختلف النقاط التي تشهد انتشارا ملفتا للكلاب، بما في ذلك محيط السوق الأسبوعي لعامر السفلية، وسط مطالب للسلطات المحلية بسيدي سليمان، بالقيام بالخطوة ذاتها، لوضع حد لمشهد انتشار الكلاب الضالة، التي أضحت تهدد سلامة وصحة المواطنين وتلاميذ المؤسسات التعليمية، بعدما عجز رئيس الجماعة الحفياني عن توفير اللقاحات للمصابين بداء السعار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى