
تواكب عمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي عملية إعادة إيواء 2843 أسرة قاطنة بدوار “بيه”، ضمن مشروع سكني بعمالة مولاي رشيد – سيدي عثمان. ورغم محاولات التشويش وتناسل الإشاعات حول طبيعة الموقع، إلا أن عددا من الأسر أكدت جودة المرافق، مما عزز ثقتها بالمشروع السكني الجديد.
وترأس محمد الطاوس، عامل عمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، سلسلة من اللقاءات الدورية مع ممثلي سكان “دوار بيه”، في إطار إعادة إيواء قاطني الحي الصفيحي، بالعاصمة الاقتصادية، لتنطلق الزيارات الميدانية للأسر، التي تساهم في الوقت الحالي في تصحيح المعلومات الخاطئة وتثبيت المسار الصحيح للمشروع، بما يضمن توفير سكن لائق للمستفيدين.
وأطلع مجلس العمالة عموم المستفيدين على الموقع لإعادة الإيواء، ضمن مشروع سكني يقع في عمالة مولاي رشيد – سيدي عثمان، بعد التركيز على أهمية إخلاء المساكن الصفيحية، منذ الأشهر الأولى من السنة الجارية، أخذا بعين الاعتبار الجانب الإنساني والاجتماعي، حيث مُنحت الأسر المعنية آجالًا معقولة لتنظيم عملية الانتقال إلى مساكنها الجديدة.
وبالعودة إلى تفاصيل عملية إعادة إيواء قاطني “دوار بيه” فقط أطلقت السلطات عبر مراحل عملية واسعة لإخلاء وإعادة إيواء المستفيدين بتراب عمالة مقاطعات عين السبع – الحي المحمدي، في إطار الجهود المبذولة للقضاء على السكن العشوائي.
وشملت عملية إعادة قاطني سكان “دوار بيه” أزيد من 2023 براكة تضم 2843 أسرة، وفقًا لإحصاء شمل الأسر سنة 2021.
ووضعت السلطات المحلية رهن إشارة المستفيدين، خلال ماي الماضي، الشباك الوحيد لتلقي طلبات السكان، بالتوازي مع حملات توعوية مكثفة هدفت إلى حث السكان على الإخلاء في موعد أقصاه 17 يونيو 2025. وقد شهدت العملية تجاوبًا إيجابيًا من السكان، مما سمح ببدء الهدم فعليًا في 20 يونيو 2025 واكتماله في 3 يوليوز الماضي، بعد إتمام عمليات الإخلاء الكامل للمساكن.
وبدأ مكتب الدراسات المكلف بتدبير ملف قاطني “دوار بيه” بدراسة ملفات الأسر المستفيدة، ببرمجة ثلاث أيام لإجراء القرعة، الأولى منها كانت يوم 15 غشت الجاري، وشملت الجلسة الأولى حضور 596 أسرة، في إطار تنفيذ الاتفاقية الجهوية لإعادة إسكان قاطني دور الصفيح بجهة الدار البيضاء – سطات، والتي تم إبرامها في أكتوبر 2024.
ورافقت عملية إعادة إيواء قاطني “دوار بيه” مجموعة من محاولات التشويش، حيث عمد بعض الأفراد، الذين لا تنطبق عليهم شروط الاستفادة، إلى نشر إشاعات تهدف إلى إثارة البلبلة بين السكان. وزعم هؤلاء أن المشروع الجديد يقع في منطقة نائية تفتقر للمرافق الأساسية، وقاموا بتعبئة ما يقارب 200 شخص للاحتجاج والمطالبة بتغيير موقع المشروع.
وعاينت مجموعة من الأسر، خلال الأسابيع الماضية، موقع المشروع الجديد، من أجل الوقوف عند جودة البنية التحتية والمرافق الحيوية المتوفرة، بما في ذلك المناطق الخضراء وفضاءات لعب الأطفال والمسجد والمؤسسات التعليمية والمركز صحي ودائرة أمنية. وهو ما عزز ثقة الأسر في المشروع رغم احتجاج البعض الآخر، بحيث أجمع السكان على وجود المشروع بعد زيارات مكثفة إلى منطقة عمالة مولاي رشيد – سيدي عثمان.
سكان “بيتي” بالألفة يشتكون انتشارا قياسيا للكلاب الضالة
يواجه سكان مشروع “بيتي سكن” بحي الألفة بالحي الحسني، انتشارا للأعشاش المخصصة للدواجن وأقفاص خشبية صغيرة للكلاب، مما يتسبب في معاناتهم المستمرة مع ظروف معيشية صعبة نتيجة تواجد العمارات السكنية في محيط غير ملائم للسكن.
ويوثق السكان وجود أعشاش الدجاج والكلاب في محيط العمارات السكنية، مما يثير استياء وقلق المارة والقاطنين، بسبب انتشار الروائح الكريهة والحشرات، ما يؤثر على جودة الحياة وصحة القاطنين، خاصة الأطفال.
ويراسل السكان مجلس المقاطعة، بشأن انتشار الكلاب الضالة بشكل قياسي، وتجولها بحرية في المنطقة المجاورة للمنازل، مما يهدد المارة ويعيق حركة السكان المجاورين.
ويناشد السكان السلطات المحلية وممثلي مجلس مقاطعة الحي الحسني التدخل العاجل لإيجاد حل جذري لهذه المشاكل.
وتتلخص مطالب السكان في إزالة الأعشاش والأقفاص الخشبية، والعمل على تطهير المنطقة من الكلاب الضالة، عبر حملات لشركة التنمية المحلية “الدار البيضاء بيئة” بالإضافة إلى تهيئة المساحات المحيطة بالمشروع السكني وتدعيمها بالمرافق والمنتزهات.
صورة بألف كلمة:
يواجه الأطفال خطراً داخل حديقة مجاورة لمبنى الحرية، بسبب الإهمال الذي يطول الألعاب والمرافق، في شكل تصدعات وشقوق بالإضافة إلى حبال ممزقة خاصة بالتسلق.
ويطالب زوار الحديقة بصيانة المنتزه والاهتمام بسلامة المرافق العامة المخصصة للأطفال، والعمل على صيانتها بشكل دوري.





