حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

دين و فكر

الدعــــــــاء

 

سبحان من جعل قربه منك سابقا لقربك منه، فما طالبك بغير استشعار قربه منك كي يتحقّق فهمك عنه: (وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
قد يهب لك منه قبل تقديم سؤالك: (قالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَاماً زَكِيّاً). وقد يهب لك بعد السؤال: (فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا).
• الدعاء في مراتب ثلاث: عبودية، علامتها الحال: (رَبَّنَا واجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ). خصوصية، علامتها الأدب: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).
مسؤولية، علامتها العلم: (وقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا).
– أعلمك أنّه استجاب لك قبل وجودك  ووجود السؤال منك: (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) كي لا يشغلك بعد وجودك غير سؤال معرفة صفاته: (ربِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى) أو طلب شهود ذاته: (رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ).
• احمل جميع همومك فاطرحها بين يديه ثمّ قم فنادي عليه: (وَلَقَدْ نَادَانَا نُوح فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ). (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين). (وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ). (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).
– عدم سؤالك عنه هو الذي حرمك سماع الإجابة منه: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ، أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ).
– علم من نفسك كثرة السؤال فزهّدك فيه (وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ) وعلم قلّة الدعاء منك فرغّبه إليك (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ).
• الخلل في عدم توجّهك إليه لا في عدم إقباله عليك: (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا).
علي الشاذلي التونسي-  كاتب من تونس

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى