
أنهى مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم تسوية نسبة ثمانين في المائة من أزمة لاعبيه المالية، بعد توصل الغالبية منهم بمستحقاتهم المالية عبر شيكات تحمل السومة المالية للمستحقات العالقة في ذمة الفريق الأخضر.
وكشف مصدر مطلع لـ”الأخبار” أن الرقم المالي المرصع في شيكات لاعبي الرجاء يختلف من لاعب إلى آخر، لكن يظل الثلاثي أنس الزنيتي وعبد الإله الحافيظي ومحسن متولي أصحاب السومة المالية الكبيرة في مستحقات اللاعبين.
ووافق غالبية لاعبي الرجاء على خصم عشرين في المائة من مستحقاتهم العالقة وذلك مساهمة منهم في مساعدة الفريق في أزمته المالية التي أضرت بالفريق خلال السنوات الأخيرة، قبل أن تنهيها السيولة المالية التي استفاد منها الرجاء، خلال الصيف الماضي، ببيع كل من بين مالونغو وسفيان الرحيمي إلى الشارقة والعين الإماراتيين، وفوز الفريق بلقبي كأس “الكونفدرلية” الإفريقية ومبلغه مليار ونصف مليار سنتيم، وكأس محمد السادس للأندية الأبطال بقيمته المالية التي تصل إلى ستة ملايير سنتيم.





