
أصبحت مباراة “الريمونتادا” الشهيرة، التي انتهت بفوز برشلونة على باريس سان جيرمان بستة أهداف لواحد سنة 2017 في دوري أبطال أوروبا، محل شبهات، بعد انضمامها إلى قائمة المباريات “المشبوهة” والمندرجة في قضية “نيغريرا”، التي يُتهم فيها الفريق الكتالوني في رشوة بعض الحكام.
وأكدت صحيفة “آس” الإسبانية، وصول وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، إلى معلومات جديدة تخص تقرير قدمه نيغريرا، يتعلق بالطاقم التحكيمي الذي أدار مباراة “البارصا” والـ”بي اس جي”.
ويتعلق هذا التقرير باعتراف “نيغريرا” ونجله بالعديد من الأخطاء التحكيمية، التي كانت في صالح برشلونة وخاصة في اثنين من القرارات الحاسمة في المباراة، وهي ضربة الجزاء التي لم يتم احتسابها لخطأ من قبل خافيير ماسكيرانو على أنخيل دي ماريا في الدقيقة الـ84، وضربة جزاء غير صحيحة حسب قولهما منحت للويس سواريز وحولها نيمار إلى هدف في الدقيقة الـ91.
وأضاف المصدر أن الشرطة عثرت على وثيقة في منزل المدير التنفيذي السابق لنادي برشلونة، خوسي كونتريراس، تؤكد أن التقارير التي طُلبت من “نيغريرا” كتابتها لا تتعلق فقط بمباريات الدوري الإسباني، وإنما أيضًا بمباريات دوري أبطال أوروبا.





