شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الزيلاشي: المنتخب هو انعكاس لنجاح المرأة المغربية والسفارة ذللت الصعاب أمام الجماهير

ارتفاع الأسعار يلهب جيوب أنصار «اللبؤات» في أستراليا

إعداد: سفيان أندجار

عبرت وسن الزيلاشي، سفيرة المملكة المغربية لدى كومنولث أستراليا ونيوزيلندا وتوفالو وجمهورية كيريباتي وبابوا غينيا الجديدة، عن مدى اعتزازها بالفخر لمشاركة المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم بكل من أستراليا ونيوزيلندا، والدعم الجماهيري الكبير الذي تحظى به «اللبؤات» من طرف الجالية المغربية المقيمة في أستراليا وأيضا خارجها.

وقالت الزيلاشي في معرض حديثها، خلال حفل أقيم على شرف عدد من رجال الإعلام الذين يقومون بتغطية الحدث الرياضي العالمي في عين المكان، وأيضا بعض من المغاربة الوافدين على أستراليا: «ما بلغه المنتخب الوطني النسوي في كرة القدم، هو انعكاس لما وصلت إليه المرأة المغربية في عدد من المجالات، وهو ثمرة دعم جلالة الملك محمد السادس للمرأة المغربية والدفع بها نحو التألق والتميز».

وتجدر الإشارة إلى أن سفارة المملكة المغربية بأستراليا تعمل على تذليل الصعاب أمام الوافدين  من أنصار المنتخب المغربي النسوي، من خلال وضع دليل خاص بين أيديهم، وأيضا لإطلاعهم على أهم المرافق في أستراليا، وتحديدا ميلبورن والتي تعد من أكبر المقاطعات في البلاد.

وازدادت وسن الزيلاشي، في 11 يونيو 1962 بمدينة طنجة، وحصلت على شهادة الإجازة في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية بباريس، وعلى دبلوم ماستر في العلاقات الدولية من جامعة بوسطن بالولايات المتحدة سنة 1986.

وأحيلت الزيلاشي على قسم أمريكا الشمالية، وتم تعيينها في منصب قائمة بالأعمال بسفارة المملكة المغربية بواشنطن سنة 2011، قبل أن تشرف سنة 2012، على تسيير المركز الثقافي المغربي «دار المغرب» بمدينة مونريال الكندية.

من جهة أخرى، كشفت مصادر متطابقة أن الجماهير المغربية عانت كثيرا من ارتفاع تكلفة التنقل إلى أستراليا، خصوصا أن أسعار تذاكر الطيران فاقت 5 ملايين سنتيم، بالإضافة إلى طول الرحلة والتي تصل في بعض الأحيان إلى 72 ساعة.

وحسب مصادر من عين المكان، فإن الإقامة في مدينة ميلبورن متوسطة التكلفة، حيث اختار عدد  من الجماهير المغربية الإقامة في فنادق يتراوح سعرها ما بين 600 درهم إلى 2000 درهم ليلة الواحدة، في حين أن أسعار تذاكر مباريات المنتخب المغربي النسوي ليست مرتفعة.

وزادت المصادر ذاتها أن الجماهر المغربية ستتنقل من مدينة ميلبورن إلى أديلايد، والتي ستحتضن مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره الكوري الجنوبي، الأحد المقبل.

وتعد أديلايد واحدة من أفضل مدن أستراليا للعيش، رغم صغر مساحتها بالمقارنة مع مدينتي سيدني وكانبيرا، ويبلغ عدد سكانها 1300000 نسمة، ويقيم أغلبهم في ضواحي المدينة بالقرب من الخط الساحلي.

وتتميز أديلايد بمستوى معيشي متوسط، ما يجعلها مقصدا للإقامة، وأقل تكلفة مقارنة بميلبورن.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى