حول سعد الدين العثماني رئيس الحكومة اقامته الخاصة الممنوحة له على اساس صفته الدستورية إلى مقر حزبي يحتضن انشطة تنظيمية ومنصة لاصدار البلاغات السياسية التي تشكك ضمنيا في رواية مؤسسات الدولة. وكشفت مصادر مطلعة أن العثماني قرر فتح اقامة الدولة لعقد الاجتماع الاخير للامانة العامة لحزبه داخل قاعة جديدة اعدها لهذا الغرض من الاجتماعات.
المصادر ذاتها اضافت أن الوزراء الاوائل الذين استقروا في اقامة حي الاميرات وعلى رأسهم عبد الرحمن اليوسفي لم يجرؤوا على جعل اقامة رئيس الحكومة مكانا سياسيا لعقد الانشطة التنظيمية الحزبية.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
