في وقت من المرتقب أن تتم بمقر جماعة سيدي سليمان، بداية الأسبوع الجاري، عملية فتح الأظرفة الخاصة ببناء مجموعة من ملاعب القرب بمدينة سيدي سليمان، ما زال الغموض يلف مصير ملعب للقرب يوجد بحي السليمانية الذي بات ملجأ للمتشردين، حيث تجد السلطات الإقليمية بالعمالة ومعها المجلس الإقليمي صاحب المشروع، صعوبة كبيرة في افتتاح الملعب في وجه العموم.
ويخشى البعض من مغبة التورط في تسلم الملعب، بعدما أشارت «الأخبار» في وقت سابق إلى الغموض الذي يلف مدى التزام المقاولتين النائلتين لصفقة تهيئة وإحداث ملاعب تنافسية وملاعب للقرب بعدد من الجماعات الترابية، وإصلاح القاعة المغطاة بسيدي سليمان، بشروط إنجاز أشغال الصفقة، التي فاق غلافها المالي الأربعة ملايير ونصف المليار سنتيم، على الرغم من الاتفاق الذي حاولت من خلاله عمالة الإقليم إلزام المقاول بالقيام ببعض الإصلاحات بشكل سريع، وإلزام المجلس الجماعي بتسلم الملعب مباشرة بعد التسليم «الجزئي» والمؤقت للأشغال من طرف المجلس الإقليمي، في مخالفة صريحة لقانون الصفقات العمومية، وتعارض تام مع مقتضيات دفتر التحملات الخاص بالصفقة، الذي ينص على ضرورة إنجاز الأشغال المبرمجة بالصفقة كاملة، مع الالتزام بـ(التسليم الكلي للأشغال).
