شوف تشوف

الرئيسية

القضاء ينظر في خبرة حول رخصة مشبوهة لقاعة للحفلات تسببت في أضرار للسكان

أفادت مصادر «الأخبار» بأن هيئة المحكمة الإدارية بالرباط شرعت، بحر الأسبوع الجاري، في النظر في تقارير مفصلة حول خبرة تم إنجازها، من قبل خبير مختص، بأمر من المحكمة، وذلك في ملف الطعن في رخصة قاعة فخمة للحفلات، ومطالبة المتضررين بسحبها من قبل رئيس الجماعة الحضرية، بسبب الضوضاء والأصوات المرتفعة والمزعجة التي تصدرها، ما يحول حياة المرضى والمسنين إلى جحيم، خاصة خلال فصل الصيف الذي يكون فيه الإقبال كبيرا على قاعات الحفلات وإقامة الأعراس.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الخبير المكلف قام بمعاينة المحل موضوع الترخيص لقاعة حفلات فخمة، فضلا عن النظر في تواجد عازل الصوت لمنع وصول الضجيج للجوار، واستدعاء الطرفين المدعي والمدعى عليه، والنظر في التراخيص المسلمة من قبل الجماعة الحضرية، وكذا استفسار الجوار والاطلاع الميداني للإحاطة بالجوانب التقنية التي ينتظر أن تنهي جدل الرخصة المشبوهة.

وأضافت المصادر عينها أن هيئة المحكمة المكلفة بالفصل في الملف المذكور رقم 2022/7110/626، توصلت بجواب دفاع رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل، الذي كشف ظروف وحيثيات توقيعه لرخصة قاعة حفلات فخمة، فضلا عن توصلها بتعقيب دفاع السكان المتضررين، وكذا التوصل بالخبرات التقنية، حيث ستتم مناقشة القضية وحجزها للمداولة والنطق بالحكم الابتدائي، وفق نتائج البحث والخبرات ومدى احترام المساطر القانونية في الترخيص، وبحث المضار والمنافع.

وكان سبق استفسار رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل بخصوص المسار الذي سلكته عملية الترخيص للقاعة المذكورة، ومدى الأخذ بعين الاعتبار التعرضات التي تم وضعها من قبل السكان، فضلا عن مدى تنزيل الإجراءات الخاصة ببحث المضار والمنافع، وزيارة اللجان المختلطة الممثلة في مكتب حفظ الصحة، ومصالح الوقاية المدنية والسلطات المحلية وغيرها من المؤسسات المعنية بحفظ شروط السلامة والوقاية من الأخطار.

واشتكى السكان المتضررون من الإزعاج الذي تسببه قاعة الحفلات المذكورة، لتواجدها وسط مساكنهم، فضلا عن معاناتهم مع الأصوات المرتفعة والصخب الليلي، والخيمة المبنية بالهواء الطلق، ناهيك عن ضرورة البحث المسبق للمضار والمنافع بالنسبة لمثل هذه التراخيص، وتجهيز القاعات بشروط السلامة والوقاية من الأخطار، والعمل على استعمال تقنيات لعزل الأصوات نسبيا، حفاظا على سكينة الجيران من المرضى والمسنين والأطفال والعمال الذين يحتاجون لراحة ليلية قصد استئناف عملهم صباحا في أحسن الظروف.

مرتيل: حسن الخضراوي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى