
الأخبار
بدأ الناخبون الأتراك التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة، يتنافس فيها الرئيس رجب طيب اردوغان مع خمسة مرشحين، منهم منافس يسار الوسط، محرم إينجه، من حزب الشعب الجمهوري فيما يسعى اردوغان إلى الحفاظ على أغلبيته البرلمانية الحالية في الانتخابات التشريعية.
وتعد هذه الانتخابات الأشد شراسة في البلاد منذ سنوات، حيث تجرى في الوقت الذي تعيش تركيا تحت حالة الطوارئ المفروضة في أعقاب الانقلاب الفاشل في يوليوز سنة 2016.
وينص النظام الانتخابي التركي على أن الفائز في الانتخابات الرئاسية التركية عليه أن ينال 50 بالمئة من الأصوات +1، وفي حال لم يتمكن المرشحون من تحقيق هذه النتيجة، فإن أكثر اثنين حصلا على أصوات سيتأهلان إلى دورة ثانية (إعادة) في 8 يوليو المقبل.
وشارك 5500 تركي يعيشون في 23 مدينة في استطلاع أجرته مؤسسة “ماك للأبحاث” ومقرها أنقرة، ونشرت نتائجه في 23 مايو الماضي، وقال 50 بالمئة من المشاركين في استبيان الرأي إنهم سيصوتون بناء على دوافع اقتصادية مرتبطة بأزمة الليرة والبطالة، وقد كان من المفترض أن تجرى الانتخابات في نونبر 2019، لكن أردوغان دعا إلى تقديم موعد الانتخابات إلى 24 يونيو الحالي، بسبب ما وصفه بالحاجة إلى اتخاذ قرارات على الصعيد الاقتصادي وأزمات المنطقة.





