الرئيسيةرياضة

النقابة تختار التريث في قضية بوعشرين وعدم التأثير على القضاء 

النعمان اليعلاوي

 

تتواصل تداعيات قضية اعتقال توفيق بوعشرين، مدير نشر جريدة «أخبار اليوم» ومدير موقعي «اليوم 24» و«سلطانة». فقد دخلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الخط، وقالت، في بيان لها، إنها تتابع القضية عن كثب إلا أنها اختارت التريث في القضية، وقالت، في بلاغها، إنه «في ضوء المعطيات التي توفرت لاحقا، تشكلت قناعة بضرورة احترام المسطرة القضائية والحرص على عدم التأثير على الهيئة القضائية التي باشرت عملها المعتاد»، حسب النقابة التي أوضحت أنها «باشرت عدة اتصالات مع الجهات المعنية وتوجه وفد قيادي منها إلى أمام مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء لاستطلاع الوضع واستجماع المعطيات والحقائق والتفاصيل المتعلقة بهذه القضية». وبنت النقابة موقفها من قضية بوعشرين بكونها أجرت اتصالات بالجهة القضائية المختصة التي «أكدت لنا أن القضية ليست لها علاقة نهائيا بحرية الصحافة والنشر».

من جانبه، دعا نور الدين مفتاح، رئيس فيدرالية الناشرين، في افتتاحيته المنشورة بأسبوعية «الأيام» التي يديرها، إلى «التريث والاحتكام إلى صوت العقل ببناء الأحكام على الوقائع التي لا يعرف كل حقيقتها لحد الآن». وقال مفتاح إنه «وحتى يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود، لابد أن نستند إلى الوقائع التي ستعرض على المحكمة ابتداء من 8 مارس القادم»، على حد تعبير مفتاح، الذي أضاف أن جلسة الثامن من مارس الجاري «وما سيقدمه وكيل الملك في الموضوع وأيضا دفاع بوعشرين، سيكون محط دفوعات شكلية تعقبها استنطاقات ومواجهات ومرافعات في الجوهر»، مبينا أنه خلال هذه الجلسة «تنجلي حقيقة مع من يجب أن نتضامن، وكل هذا مشروط بضمانات المحاكمة العادلة». وأضاف مفتاح «مع احترامي لكل الآراء، أظن أن كل اندفاع في هذا الاتجاه أو ذاك هو وضع للعربة أمام الحصان».

وبخلاف دعوتها للتريث في قضية توفيق بوعشرين، وأياما فقط على الجلسة التي قررها قاضي التحقيق في غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس (5 مارس الجاري)، في قضية اتهام القيادي بحزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين بالضلوع في مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، أشر عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، على طلب تنظيم ندوة حول «انتهاك شروط المحاكمة العادلة.. قضية حامي الدين نموذجا» بمقر النقابة بالرباط، كان قد تقدم له به حامي الدين، قبل أن يتراجع البقالي تحت ضغط المكتب التنفيذي للنقابة وعدد من الصحافيين وأعضاء لجنة عائلة الطالب أيت الجيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى