شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد خسر مليارين و860 مليونا بسبب أحكام «الفيفا» و«الطاس»

س.أ

مقالات ذات صلة

كشف التقرير المالي الذي نشره المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي لكرة القدم، أن الفريق الأحمر خسر ما قيمته مليارين و860 مليون سنتيم، جراء نزاعاته لدى محكمة التحكيم الرياضية، وغرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب خلافاته مع مدربين ولاعبين سابقين.

وكشف التقرير المالي أن «الطاس» و«الفيفا»  أصدرا 16 حكما في قضايا متعلقة بالوداد، وأن الفريق خسر 14 حكما، في حين فاز بحكمين فقط، إذ أشار التقرير إلى أن خسارة النادي الأحمر بلغت مليارين و860 مليون سنتيم، في حين نجح الأخير في الفوز بقضيتين تبلغ قيمتهما 400 مليون سنتيم، وهما متعلقتان بنزاعيه ضد لاعبيه السابقين سليمان ديارا، ومحمد مختار سيسي.

وأقدم المكتب المديري للوداد الرياضي على نشر التقريرين الأدبي والمالي، المتعلقين بفرع كرة القدم لموسمي 2019- 2020 و2020- 2021، على الموقع الرسمي للنادي، وذلك وفق ما تعهد به سعيد الناصري، رئيس القلعة الحمراء، قبل عقد الجمع العام المقبل.

ونشر الوداد التقريرين المذكورين ليتسنى لمنخرطي النادي دراستهما بشكل مستفيض ومناقشتهما، خلال الجمع العام القادم، والذي ينتظر أن يتم تحديد موعده خلال المرحلة المقبلة.

واستأثر التقرير المالي للوداد بنقاش مستفيض،  بعدما كشف أن الفريق لا يعاني من أي عجز مالي في ميزانيته، رغم أن النادي الأحمر يعيش أزمة مالية مترتبة عن تداعيات جائحة كورونا وأيضا غياب مداخيل الجمهور، وكثرة النزاعات التي أثقلت ميزانية الوداد، والتي ترتب عنها منع الفريق من إبرام تعاقدات في «الميركاتو» الشتوي الماضي.

وتضمن التقرير المالي مجموعة من المعطيات أبرزها تنازل سعيد الناصري، رئيس الوداد، عما قيمته  3 مليارات و350 مليون سنتيم لفائدة النادي، وتحديدا تنازل في موسم 2019- 2020 لصالح الفريق عن دين بقيمة مليار و250 مليون سنتيم، وفي الموسم الذي يليه منح هبة للنادي الأحمر بقيمة مليارين و100 مليون سنتيم، وذلك من أجل تجنيب الفريق الضائقة المالية.

وكشف التقرير المالي أيضا أن الوداد صرف خلال موسم 2019- 2020 ما مجموعه 716 مليون سنتيم، وبلغت مداخيله أزيد من 900 مليون سنتيم، مسجلا ربحا بقيمة 184 مليون سنتيم.

وفي الموسم الموالي، أنفق الوداد مليارا و73 مليون سنتيم، وبلغت مداخيله مليارا و142 مليون سنتيم، مسجلا أرباحا بقيمة 69 مليون سنتيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى