
سفيان أندجار
يعتزم الوداد الرياضي لكرة القدم إعادة مجموعة من لاعبيه السابقين، والذين سبق وأن شكلوا الدعائم الأساسية للفريق، خلال السنوات الماضية.
وقرر النادي الأحمر استعادة «الحرس القديم»، بسبب المعاناة التي تعرض لها ، وغياب لاعبين ذوي التجربة، مما أفقد الوداد قوته، بالإضافة إلى أن الفريق في حاجة إلى لاعبين اعتادوا الأجواء الإفريقية.
ونجح الوداد في استعادة عميده يحيى جبران الذي وافق على حمل قميص الفريق مجددا، بعدما تنازل عن جزء من مستحقاته العالقة في ذمة النادي الأحمر، ووقع على منحة الموسم الجديد، والرفع من راتبه الشهري.
كما قرر النادي الأحمراستعادة مدافعه السابق أمين أبو الفتح الذي لم يحسم بعد في وجهته، بسبب توصله بمجموعة من العروض، من أبرزها الكوكب المراكشي، غير أن محمد أمين بنهاشم، مدرب الوداد، يرغب في ضم أبو الفتح، نظرا إلى الخبرة التي راكمها مع الوداد، وهو في أمس الحاجة إلى قلب دفاع، بعد رحيل كل من عبد المنعم بوطويل وجمال حركاس.
كم قرر الوداد إعادة اللاعب عبد الله حيمود، الذي فسخ عقده مع نادي «إف سي روان» الفرنسي، الذي ينشط في قسم الهواة، كما يرغب الفريق في استعادة اللاعب يحيى عطية الله، بسبب حاجته الماسة لظهير أيمن وأيسر.
من جهة أخرى، يستمر الوداد في مفاوضاته من أجل ضم ثلاثة لاعبين جدد، وهم مدافعان وقلب هجوم، ووضع النادي مجموعة من السير الذاتية أمام كل من بنهاشم، وأيضا حسن بنعبيشة، المدير التقني، وذلك لانتقاء الأسماء التي يريانها قادرة على تقديم الإضافة للفريق.
وعلاقة بالقلعة الحمراء، كشف مصدر مسؤول داخل الوداد أن هشام أيت منا، رئيس النادي، قرر تغيير استراتيجية تدبيره لفترة الانتقالات الحالية، من خلال ضم لاعبين بأقل تكلفة، واختيار العناصر التي انتهت عقودها مع فرقها.
وزاد المصدر ذاته أن أيت منا حاول تدارك الأخطاء التي ارتكبها الموسم الماضي، بعدما وقع عقودا للاعبين بمبالغ مالية جد مرتفعة، واستنزف خلالها خزينة الوداد، غير أن الفترة الحالية قرر رئيس الفريق الأحمر تكليف كل من بنهاشم وبنعبيشة، إلى جانب الدولي المغربي السابق حسن ناظر بكل ما يتعلق بالتعاقدات، وهو الأمر الذي قطع خلاله الطريق على مجموعة من «السماسرة»، والذين حاولوا بشتى الطرق التأثير من أجل إبعاد بنهاشم عن الإدارة التقنية للوداد، غير أن أيت منا رفض الأمر، وقرر التشبث بمدربه الحالي.





