شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمعمدن

برنامج عمل جماعة الرباط يثير غضب الجمعيات على أغلالو

اتهمتها بـ «الإقصاء» وقررت الاحتجاج أمام مقر مجلس المدينة 

النعمان اليعلاوي

احتجت عشرات جمعيات المجتمع المدني بالرباط ضد تدبير مجلس المدينة، الذي ترأسه أسماء أغلالو، لبرنامج عمل الجماعة خلال الولاية الحالية، واستنكر ائتلاف اليوسفية للتنمية، والذي يضم أزيد من عشرين جمعية بمقاطعة اليوسفية غياب عمدة الرباط عن اللقاء التشاوري لإعداد برنامج الجماعة بالرباط، معتبرا أن «اللقاء خطوة أولى فاشلة ونسف للديمقراطية التشاركية»، وقالت الجمعيات الغاضبة إن «عمدة مدينة الرباط أسماء أغلالو غابت عن اللقاء التشاوري حول إعداد برنامج الجماعة بالرباط، والذي عممت بشأنه دعوة باسمها و بتوقيعها على مواقع التواصل الاجتماعي الذي حدد بمقر جماعة الرباط»، مبينة غضب الجمعيات ورفضها «أن يكون لقاء تشاوريا، في غياب عمدة الرباط أو من ينوب عنها من نوابها، حيث تولى الإشراف على اللقاء مديرُ مصالح الجماعة».

في السياق ذاته، طالبت الجمعيات الغاضبة بـ «تصحيح مسار اللقاء التشاوري ليكون وفق منهجية تشاركية منتجة للاقتراحات التي تخدم مسار التنمية و تفتح باب التشاور بشكل أوسع من خلال أيام تواصلية أو لقاءات دراسية، وفتح باب الاقتراحات لساكنة الرباط وكافة الفاعلين، من خلال منصة إلكترونية أيضا أو صفحة تواصلية، وليس تمرير لقاء فاشل والتسويق له من لدن مدير مصالح الجماعة على أنه لقاء ناجح وهو المساهم الأول في فشله بمنطق التعنت والتطاول على اختصاص المجلس المنتخب ومن لهم الصفة التقريرية و التي تم نسفها أمام أنظار العديد من الجمعيات»، كما طالبت من والي جهة الرباط سلا القنيطرة، محمد يعقوبي «تصحيح مسار اللقاء التشاوري انسجاما مع التوجيهات الملكية الداعمة للقوة الاقتراحية للمكون الجمعوي في التنمية والمجتمع ومع منظور الرباط عاصمة الأنوار».

من جانب آخر، كشفت مصادر محلية عن اجتماع ضم ممثلين عن الجمعيات التي دعيت للقاء التشاوري مع الجماعة، وذلك من أجل تنظيم وقفة احتجاجية ضد المجلس الجماعي للرباط، وقالت المصادر إلى الجمعيات رأت في غياب العمدة ونوابها عن اللقاء التشاوري «تقليلا من دور المجتمع المدني، ورفضا مسبقا لمقترحات الجمعيات الحاضرة لإغناء برنامج عمل الجماعة»، مشيرة إلى أن الوقفة التي ستكون أمام مقر الجماعة، من المنتظر أن يشارك فيها ممثلو الجمعيات والذين احتجوا داخل القاعة وقرروا مقاطعة الاجتماع الذي أوكلت العمدة تسييره إلى مدير المصالح، وهو ما ولد احتقانا واحتجاجا للجمعيات التي غادرت القاعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى