
عقد وزير الخارجية، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة، اجتماعا مع نظيره الاسباني، خوسيه مانويل ألباريس، وذلك في إطار التحضير للاجتماع الرفيع المستوى المرتقب عقده مطلع السنة المقبلة.
ووقف الطرفان، خلال اللقاء، على تقدم خارطة الطريق الموقعة بين المملكتين، في أبريل الماضي، على هامش زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز للمغرب.
وكان بوريطة، قد ذكر في أكتوبر الماضي، ان ”الاجتماع رفيع المستوى يعد لحظة مهمة في علاقاتنا الثنائية مع مدريد، مشددا أن الاجتماع سيعقد مطلع السنة المقبلة، وسيتم تحديد موعده بناء على اتفاق مشترك بين البلدين.”
وأضاف وزير الخارجية، ” ستكون لحظة مهمة ستعكس الروح الايجابية، القائمة على الوفاء بالالتزامات التي تضفي الدينامية في الوقت الراهن، على العلاقات المغربية، الاسبانية”.
وعبر بوريطة عن ارتياحه لكون ”جميع مجموعات العمل تم تفعيلها بمجموعة من العناصر، وأن جميع الالتزامات التي تضمنتها خارطة الطريق، سيتم احترامها وانجازها ” مضيفا أنه سيكون أمام الشريكين “متسع من الوقت للتحضير للمنتدى البرلماني، ومنتدى رجال الأعمال، وتعبئة جميع الفاعلين في هذه العلاقات.”





