
عرضة عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة نهاية الاسبوع شخصين على أنظار النيابة العامة بالدارالبيضاء بعد انتهاء مدة تدابير الحراسة النظرية وذلك على خلفية فضيحة حجز أزيد من 3 أطنان من الأثواب و30 ألف “تيكيت” لماركات مزورة، بحر الأسبوع الماضي داخل مصنع عشوائي تم تخصيصه لعملية صنع وتقليد الماركات العالمية.
وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي لسرية ببوسكورة قد قامت بحر الأسبوع الماضي بناء على معلومات حول وجود معمل عشوائي بضواحي بوسكورة مخصص في تقليد الماركات العالمية وبيعها بالمحلات الكبرى بالدار البيضاء ومن تم يقوم أصحاب تلك المحلات بيعها للمواطنين على أساس أنها ملابس ذات ماركات علمية اصلية، وبعد البحث والتحري تمكنت فرقة الدرك برئاسة قائد المركز القضائية بمداهمة المعمل وبعد عملية التفتيش تم العثور على أزيد من 3 أطنان من منها أثواب معدة للاستعمال في صناعة الملابس المزورة، إلى جانب نحو 30 ألف (ملصق) يحمل علامات تجارية عالمية مزورة، بالإضافة إلى مجموعة من المواد والمعدات التي يتم استعمالها في الخياطة والطبع وتصميم تلك الملصقات.
وكشفت الأبحاث المنجزة من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة أن عملية تزييف العلامات التجارية العالمية ساهمت في إغراق السوق الوطني وخاصة المحلات التجارة المعروفة ببيع العلامات التجارية العالمية بالدارالبيضاء بالخصوص، ومواصلة البحث واصلت عناصر الدرك البحث في تتبع مصدر تلك المواد التي تم حجزها وكدا المحلات التي تبيع تلك العلامات من اجل وقف نزيف إغراق السوق الوطني بهدا النوع من الماركات المزيفة.





