
يوسف أبوالعدل
استدعت اللجنة التأديبية للرجاء الرياضي منخرطين في الفريق من أجل مساءلتهم، وذلك بسبب تصريحات لا أخلاقية ومسيئة في حق لاعبي النادي الأخضر ورئيسهم عبر حساباتهم الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، أو عبر تطبيق «واتساب»، من خلال مقاطع صوتية قال عنها الرجاء إنها تسيء للفريق، وهيئة المنخرط التي ينتمي إليها «برلمانيو» النادي الأخضر.
وقرر المكتب المسير للرجاء الرياضي عبر لجنته التأديبية عرض منخرطين على اللجنة لفرض عقوبات، حسب النصوص المنصوص عليها في القانون الداخلي المعمول به داخل الفريق.
وارتباطا بالموضوع ذاته، تداول مجموعة من منخرطي الرجاء فكرة عدم تجديد انخراطهم مع الفريق، بعد المضايقات التي ما فتئوا يتعرضون لها من طرف جماهير النادي، وخاصة كيل السب والشتم لهم، رغم بعدهم عن صناعة القرار، إذ قرر بعض من برلمانيي الرجاء الاحتفاظ بـ20 ألف درهم، ثمن الانخراط، في حساباتهم البنكية، والعودة إلى المدرجات العادية لمتابعة مباريات «النسور» كأي مناصرين عاديين من حقهم الانتقاد فقط، دون التعرض للتهكم والسب والشتم.
وقال منخرط رجاوي رفض الكشف عن اسمه، إنه كلما ساءت نتائج الفريق إلا ويكون المنخرطون عرضة للسب والشتم، وكلما عرضت صورهم على صفحات النادي في مواقع التوصل الاجتماعي إلا والانتقاد كان سيد التعليقات، ما جعله هو شخصيا ومجموعة من أصدقائه المنخرطين يفكرون جديا في توقيف انخراطهم، الذي ينهب منهم 20 ألف درهم سنويا، يضعونها عشقا للرجاء وانتمائهم للنادي الأخضر. مذكرا بأن مؤسسة المنخرط فيها الصالح والطالح، ولا يمكن جمع كل المنخرطين في سلة واحدة من طرف أنصار الرجاء، الذين يكون هجومهم قاسيا على مواقع التواصل الاجتماعي.





