ختم فريق المغرب التطواني لكرة القدم برنامج مبارياته الإعدادية خلال فترة توقف البطولة الوطنية الاحترافية،، على إيقاع الفوز أمام فريق النادي المكناسي بهدف نظيف، في المباراة التي احتضنها الملعب البلدي بالمضيق، بدلا من ملعب سانية الرمل، الذي يخضع لأشغال الإصلاح قبل انطلاق الموسم الكروي الجاري. واضطر الفريق التطواني إلى تعويض مباراته الودية أمام فريق الجيش الملكي، والتي كان مقررا إجراؤها بالمركز العسكري، بملاقاة «الكوديم»، بسبب رفض «العساكر» إدراج المباراة الإعدادية، بعد توصل إدارة الفريق العسكري ببرنامج الجولة العاشرة من منافسات الدوري الوطني الاحترافي، وذلك لتفادي الإصابات.
واستغل الطاقم التقني للمغرب التطواني مباراتيه الإعداديتين أمام فريق يوسفية برشيد والنادي المكناسي، لفسح المجال أمام جميع عناصر الفريق، وذلك لكسب مزيد من الجاهزية، باستثناء مهاجمه التنزاني شعبان شيلوندا، الموجود رفقة منتخب بلاده في التصفيات الإفريقية المتعلقة بـ«الكان»، خاصة وأن المدرب جمال الدريدب وسع لائحة اختياراته إلى 30 لاعبا، مستغلا جاهزية جميع اللاعبين وغياب الإصابات في صفوف الفريق، استعدادا لمباراته المقبلة أمام فريق نهضة أتلتيك الزمامرة، والتي تقرر إجراؤها بملعب طنجة الكبير، برسم الجولة العاشرة من منافسات البطولة الوطنية. ومن جهته، حسم المدرب الدريدب في طاقمه التقني، بعدما أنهى تفاصيل تعاقده مع الفريق التطواني إلى غاية نهاية الموسم الكروي الجاري، بعقد قابل للتجديد، في حال بلوغ الأهداف المسطرة مع مسؤولي «الماط»، حيث عين إبراهيم الزواق مساعدا أول، ونور الدين ابرين مساعدا ثانيا، واحتفظ بيوسف الرياني كمعد البدني والبرتغالي «هيلدير» مدربا لحراس المرمى.
هذا، في الوقت، الذي بادرت إدارة المغرب التطواني إلى تحفيز اللاعبين معنويا، بالإفراج عن بعض المستحقات المالية العالقة، والمتمثلة في بعض الرواتب الشهرية، سيما وأن الفريق يلعب على واجهتين كأس العرش ومنافسات البطولة الوطنية الاحترافية، ويرغب في العودة مجددا إلى الواجهة المحلية.
