الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

تعرف على أهم بدائل السكر المفيدة للجسم

سكر الفركتوز أو ما يسمى سكر الفاكهة:

الفركتوز يعتبر أشبه بصورة مقلوبة للجلوكوز، وإن كان يسهل هضمه وامتصاصه في الجسم أكثر من الجلوكوز كونه لا يحتاج إلى الأنسولين كمحفز لبداية هضمه، مثلما يحدث مع الجلوكوز، لذا يمكن استخدامه كبديل للسكر بالنسبة إلى مرضى السكري فقط، ولكن بالنسبة إلى غير المصابين بداء السكري فهو يخزن بسهولة شديدة لديهم في مستوى البطن على هيئة دهون. وبالنسبة إلى سعراته الغذائية فهي تساوي تقريبا سعرات سكر الجلوكوز المعتاد، فلا يمكن استخدامه كبديل منخفض السعرات للتحلية.
السكر الأبيض:
السكر المعتاد على المائدة يصنع عادة من قصب السكر، وأحيانا من بنجر السكر، الملعقة الواحدة الصغيرة منه أي ما يعادل خمسة غرامات، والمسموح منه يوميا ثلاث ملاعق فقط، أي ما يعادل 15غ سكر، أي ما يعادل 45 سعرة حرارية.
السكر البني:
يتميز السكر البني بوجود بعض العناصر المفيدة به مثل نسب من الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم (موجودة أيضا في العسل الأسود)، ولكن بالنسبة إلى سعراته الحرارية فهي تساوي تقريبا السعرات نفسها للسكر الأبيض، لذلك فالمسموح منه هو كمية السكر الأبيض نفسها المعتادة خلال كل يوم.
العسل الأبيض:
لا نستطيع إنكار فوائد عسل النحل الطبيعي وفوائده الغذائية، من احتوائه على المعادن والأملاح والأحماض الدهنية والبروتينية المفيدة للجسم، ولكن لا يمكن استخدامه كبديل عن السكر الأبيض في التحلية إذا كنا نريد تقليل السعرات الحرارية في طعامنا، فهو باحتوائه على سكر الفاكهة (الفركتوز) يعطي تقريبا السعرات ذاتها للسكر الأبيض، ولكن يمكن استخدامه بالنسبة إلى مرضى السكري (خاصة المعتمدين على الأنسولين) لسهولة امتصاصه، والاستفادة منه في الجسم دون وجود الأنسولين كمحفز، مثلما يحدث في هضم وامتصاص السكر الأبيض (الجلوكوز).
وبالتالي يمكن تناول ملعقة واحدة صباحا من عسل النحل النقي للاستفادة من فوائده، ولتحسين قدرة الجسم على تحمل الإرهاق، ولكن مع الوضع في الحسبان كما سبق وذكرنا بأنه لا يستخدم كبديل للسكر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى