حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

تفكيك عصابة نساء متخصصة في استدراج ضحايا “اللذة الجنسية العابرة” للمطالبة بفدية

ضحية تعرض لـ"احتجاز" و"تكبيل" وتصويره في أوضاع مخلة يفجر الملف

فاس: لحسن والنيعام

نجحت المصالح الأمنية في فاس، أول أمس الاثنين، في تفكيك عصابة نساء تخصصت في استدراج الضحايا لممارسة “الجنس العابر”، واحتجازهم وتكبيلهم وتصوريهم عراة قبل مطالبتهم بفدية مقابل الإفراج عنهم وعدم نشر مشاهدهم وهم في أحوال مثيرة.
وطبقا للمصادر، فإن أسرة أحد ضحايا العصابة هي التي فجرت الملف، بعدما توصلت بمكالمة هاتفية غير عادية من الضحية يدعوها فيها لإحضار مبلغ مالي محدد في 10 آلاف درهم، وتسليمه لإحدى عضوات العصابة، مما دفع الأسرة إلى إخبار عناصر الشرطة بتفاصيل الحكاية التي خلقت حالة استنفار في مختلف مصالح الأمن بالمدينة، ليتم تفكيك إحدى أخطر العصابات النسائية التي اتخذت شقة بمقاطعة سايس كمقر لتنفيذ أعمالها التي وصفت بالإجرامية الخطيرة. وبعد نجاح التدخل الأمني، جرى نقل الضحية، وهو متزوج في عقده الثالث، إلى قسم المستعجلات لتلقي العلاجات الضرورية بعدما تبين بأنه أصيب برضوض في مختلف أنحاء جسمه نتيجة الاعتداءات التي مورست عليه في عملية احتجاز غريبة استمرت لما يقرب من 12 ساعة. وأشارت المصادر إلى أن التحريات الأولية أظهرت أن العصابة تتكون من ثلاث نساء، وابن إحداهن، في حين لا تزال التحقيقات متواصلة لتسليط الضوء على هذه العصابة، وكل الأفراد الذين يحتمل أن تكون لهم علاقة بها، والكشف عن اعتداءات سابقة يفترض أن تكون نفذتها في حق ضحايا آخرين.
وأوردت المصادر أن نساء العصابة يعمدن إلى توزيع الأدوار بغرض استدراج الضحايا. ويركزن على استعراض مفاتنهن في الأماكن العمومية، في انتظار سقوط ضحية يرغب في تلبية نزوة جنسية عابرة. وبمجرد سقوطه، يتم إخباره بأن الشقة موجودة وجاهزة، وهو ما يزيد من تشجيعه على مواصلة السير في الطريق. وبمرد ما يغلق باب الشقة بإحكام، تتحول الرغبة الجنسية العابرة بالنسبة للضحية إلى جحيم.
وكانت مدينة فاس قد عاشت في الآونة الأخيرة على وقع قضية اختطاف واحتجاز ابن أحد أثرياء نواحي مدينة فاس من قبل عصابة “كوكايين”، لمطالبة أسرته بفدية، لكن الحكاية انتهت نهاية مفجعة، بعدما عثر على الضحية مخنوقا بحزام جلدي داخل شقة معدة للكراء في وسط المدينة. وأسفرت التحريات الأمنية عن إلقاء القبض على أفراد هذه العصابة، وتبين بأن قضية الإجهاز على الشاب الثري تمت وفقا لطقوس ماجنة غريبة، حيث أمضى أفراد الشبكة الليلة في ممارسة الجنس واستهلاك المخدرات القوية، في شقة مجاورة معدة أيضا للكراء، قبل أن يجهزوا على الضحية ويلوذوا بالفرار.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى