تهمة جديدة تلاحق سعد لمجرد والأخير يرفض الرد

أثارت أغنية «سلام» للفنان سعد لمجرد، جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اكتشاف أن تركيبة الأغنية «مسروقة» من عمل تراثي قديم لفرقة أحواش المعروفة، وقد قارن متتبعو سعد لمجرد بين ألحان وكلمات أغنيته الجديدة وألحان وكلمات فرق أحواش المحلية، واتهم البعض لمجرد بـ «سرقة» الأغنية لكونه لم يشر إلى مصدرها الأصلي. وتساءل الجمهور عن سبب عدم رد لمجرد عن هذه الاتهامات، الموجهة إليه وإلى مؤلف الأغنية الفنان محسن تيزاف، عضو فرقة «الفناير»، الذي قام بتأليفها. وقد حصدت «سلام» نسبة مشاهدة عالية في أقل من 10 أيام من إطلاقها على قناته الخاصة على موقع «يوتوب».
و اتصلت «الأخبار» بلمجرد لمعرفة وجهة نظره في التهمة الموجهة إليه إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.
من جهة أخرى، لم تحسم المحكمة بعد في قضية لمجرد المتعلقة بمحاولات الاغتصاب التي تلاحقه، ولم تصدر حكمها النهائي في القضية الأولى التي تتهمه فيها «لورا بريول» بـ «الاغتصاب»،  كما لم تظهر أية مستجدات في القضية الثانية التي تتهم فيها فتاة فرنسية أخرى من منطقة «سانت تروبيه» بمحاولة «الاغتصاب».