بسبب عطب بعمود الإنارة المزود للمؤسسة بالتيار
برشيد: مصطفى عفيف
شهدت الثانوية الإعدادية أبو بكر الصديق بجماعة رياح التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم برشيد، منذ أزيد من أسبوع، انقطاعا كليا للكهرباء بسبب عطب بعمود الإنارة العمومية الذي يزود المؤسسة التعليمية المذكورة بالتيار الكهربائي، ما تسبب في تعثر الدراسة ببعض الحصص، خصوصا في الحصص المسائية، في ظل غياب أي تدخل من مصالح الإنارة بجماعة رياح التي لا تبعد عن المؤسسة التعليمية سوى بأقل من 200 متر، وكذا غياب تدخل مصالح المديرية الإقليمية الوصية على قطاع التعليم التي لم تستجب لطلب إدارة المؤسسة من أجل التدخل لإصلاح عطب انقطاع التيار الكهربائي عن المؤسسة التعليمية التي لازالت في عهدة المقاولة التي تكلفت بأشغال بنائها، وهي الأشغال التي لازالت مستمرة لحدود الساعة.
يأتي هذا في وقت عادت موجة الاحتقان في صفوف الأطر التعليمية العاملة بالثانوية الإعدادية أبو بكر الصديق بجماعة رياح للمطالبة، مرة أخرى، بإيفاد لجنة مركزية عوض جهوية للوقوف على ما أسموه مجموعة من الاختلالات في البنية التحتية للمؤسسة التعليمية، والتدقيق في الملف التقني للمؤسسة، حيث أكدت مصادر «الأخبار» أن المؤسسة لم يتم بعد تسليمها للجماعة، لتقوم المديرية الإقليمية بتشغيلها مع بداية السنة الجارية بدعوى تخفيف الاكتظاظ عن مؤسسات أخرى وبدون توفير أطر التدريس الكافية، حيث تم الاعتماد في تدبير الخصاص على تقليص البنية بمؤسسات أخرى من أجل توفير الحد الأدنى من الأساتذة.
وكشفت المصادر نفسها أن الثانوية الإعدادية أبو بكر الصديق بجماعة رياح غير مؤهلة لاستقبال التلاميذ، بسبب غياب قاعات كافية والموجودة لا تتوفر فيها شروط السلامة لهم وللأساتذة والإداريين بها، منها بعض القاعات غير الجاهزة كقاعات الفيزياء والعلوم الطبيعية، إضافة إلى أن نصف القاعات بها غير مجهزة.
وما زالت المؤسسة، بالرغم من كل المشاكل التي تعيق بداية الموسم الدراسي بها، تعرف مجموعة من الإكراهات التي قد تعيق السير العادي للدراسة، ما دامت الأشغال لم تنته ببعض مرافق المؤسسة التعليمية، وهو ما يستوجب تحرك الجهات المسؤولة لوقف كل ما من شأنه أن يهدد سلامة وأمن الأطر التعليمية بها والتلاميذ والتلميذات.
