
دق مجموعة من المغاربة المقيمين بالخارج، والذين اقتنوا شققا بتجزئة كوسطا، التابعة لجماعة الشراط، التابعة إداريا لباشوية بوزنيقة، ناقوس الخطر من خلال رسالة وجهوها إلى عامل إقليم بنسليمان يطالبونه فيها بالتدخل لإنقاذهم من مشكل التهميش والإهمال الذي تعرفه جل أزقة الحي بسبب انتشار الأزبال ومخلفات مواد البناء، فضلا عن أدخنة حرق الأزبال بالأزقة كل يوم والذي يقوم به بعض عمال جمع النظافة.
كما طالب قاطنو الحي عامل الإقليم بفتح تحقيق في عدم تجاوب بعض رجال السلطة بالمنطقة مع نداءاتهم اليومية، وكذا في الفوضى التي يعرفها الشارع العام وأزقة الحي بسبب مخلفات البناء التي يتم تركها من طرف المقاولين وسط الأزقة لدرجة أنها تغلق الممرات والطرق، كما أنهم يتركون وراءهم أكياسا بلاستيكية والورق المقوى وبقايا الأنابيب البلاستيكية وأخشاب البناء والطوب والأتربة والإسمنت…
كما يعرف الحي انتشار فوضى احتلال الملك العمومي من طرف عدد من أصحاب المحلات التجارية، بعرض سلعهم على الرصيف، في وقت يتم منع آخرين من ذلك مما أصبح يخلق نوعا من الاحتقان لدى التجار.
كما طالبوا في نفس الوقت ممثل الإدارة الترابية بزيارة المنطقة للوقوف على حجم الإهمال الذي يطول عددا من الفضاءات الخضراء التي تم تدميرها في وقت هناك أشجار تعرضت للحرق والقطع من أجل إقامة أكواخ بالأجور لعمال أوراش البناء أمام أعين السلطات وأعوانها.





