عبر عدد من المستثمرين عن تأسفهم للوضعية التي توجد عليها المنطقة الصناعية حد السوالم، بما فيها المنطقة الصناعية «العمران». ويتعلق الأمر بمشاكل لم تتم معالجتها من طرف المجالس المتعاقبة على تدبير الشأن المحلي، بالرغم من الوعود التي تلقوها في أكثر من مناسبة.
وطرح أرباب الوحدات الصناعية مجموعة من المشاكل، منها، على الخصوص، غياب البنية التحتية من قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية، وتآكل البنية الطرقية بها والتي لم تعد قادرة على تحمل حركة المرور الكثيفة. وهي مشاكل اعتبر أرباب المعامل الصناعية بحد السوالم أنها قد تكون سببا في تعثر عملية جلب الاستثمار، خاصة أن عددا من المستثمرين حولوا استثماراتهم إلى مناطق صناعية أخرى، بسبب المشاكل والمعيقات التي تعاني منها المنطقة الصناعية المذكورة، التي كانت تعتبر من أكبر المناطق الصناعية الواعدة.
هذا وأكد بعض المستثمرين على ضرورة تدخل السلطات المحلية والمجلس الجماعي لوضع حد للحالة السيئة للطرقات الداخلية بحد السوالم، حيث تنتشر الحفر والبرك المائية رغم وجود قنوات صرف المياه، ما يهدد سلامة مستخدمي الطرق، دون إغفال غياب إشارات المرور ومشكل النظافة، حيث تحولت شوارع وأزقة الحي الصناعي إلى مرتع للفضلات المنتشرة في عدة أماكن.
وطرح بعض المستثمرين مشاكل الطرقات المؤدية إلى بعض الوحدات الصناعية، وطالبوا عامل إقليم برشيد بالتدخل من أجل أخذ ملف تأهيل المنطقة الصناعية بحد السوالم بعين الاعتبار، إذ إن الأخيرة تحتاج إلى الكثير من المقومات، من قبيل تعبيد الطرقات ووضع إشارات المرور، والإسراع بتجديد شبكة الإنارة العمومية، حتى تخرج المنطقة الصناعية من الظلام الذي يشكل خطرا على المارة.
