حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

أزمور …مطالب بإنقاذ المدينة من التهميش

التحقيق في مشاريع متعثرة وأخرى شابتها اختلالات

عادت موجة الاحتقان، من جديد، وسط قاطني أحياء مدينة أزمور، التابعة ترابيا لإقليم الجديدة. ووجه المعنيون مطالب إلى عامل الإقليم قصد التدخل لرفع التهميش الذي تعاني منه جل أحياء الجماعة التي تعرف توسعا عمرانيا في غياب البنيات التحتية، مؤكدين أنه، بالرغم من بعض المشاريع التي عرفها الإقليم في السنوات الأخيرة، والتي همت مجموعة من المراكز بالإقليم، إلا أن هذه المشاريع لم يستفد منها مركز جماعة أزمور الواقع على الطريق الساحلية بين الدار البيضاء والجديدة، حيث ما زالت جل الأحياء السكنية تعاني من نقص في البنية الطرقية (الشوارع والأزقة)، فضلا عن أن عددا من المشاريع توقفت فيها الأشغال وأصبحت أطلالا تسكنها الأشباح والمنحرفون.
واستنكر السكان ما وصفوه بالإهمال والتسيب والتهميش الذي تعرفه المدينة، مشيرين إلى أن تلك المظاهر أضحت تطبع شوارع وأحياء سكنية آهلة بالسكان.
وأوضحت مصادر من المتضررين أن بعض المناطق الواقعة بأحياء سكنية جديدة تحولت إلى فضاءات تتجمع بها أكوام من القاذورات والأوساخ، فضلا عن أرصفة مهترئة، وشوارع وأزقة تتحول مع كل تساقطات مطرية إلى حفر عميقة تعيق سير العربات في ظل غياب قنوات لتصريف المياه.

هذا ولازال متتبعو الشأن المحلي بمدينة أزمور، إقليم الجديدة، ينتظرون تدخل السلطات المركزية من أجل إيفاد لجنة تحقيق في تعثر تنفيذ مجموعة من المشاريع التي تعثرت دون احترام تواريخ نهاية الأشغال والتي طالت، بالخصوص، المشروع رقم 04/2019 المتعلق بتهيئة الساحة العمومية والمساحات الخضراء ساحة «الزيتونة» بأزمور، وهو المشروع الذي كان موضوع اتفاقية شراكة بين كل من جماعة أزمور ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بغلاف مالي ناهز 12.964.776,00 درهما، والذي حددت مدة إنجازه وقتها في 18 شهرا إلا أنه، بعد مرور قرابة ست سنوات، لازال المشروع يراوح مكانه بعد سلسلة من التوقفات التي عرفتها أشغال الصفقة وتهيئة المدينة.

يأتي هذا في وقت لازالت فعاليات المدينة تتنظر تدخل محمد العطفاوي، عامل إقليم الجديدة، لفتح تحقيق في شبهة اختلالات مشروع تهيئة الساحة العمومية والمساحات الخضراء ساحة «الزيتونة» بأزمور، ومساءلة المجلس عن تعثر عدد من المشاريع التنموية المبرمجة منذ الولاية السابقة، والتي لازالت في طور الإنجاز دون إكمالها كما هو محدد في دفاتر التحملات، حيث إن هناك مشاريع تعثرت في مراحلها الأخيرة ما ساهم بشكل مباشر في تعطيل عجلة التنمية بالمدينة التي لازالت تعيش على النمط القروي.

هدر الزمن التنموي في إنجاز المشاريع بجماعة أزمور من بين الملفات الشائكة التي طرحت على مكتب محمد العطفاوي مباشرة بعد تعيينه على رأس الإدارة الترابية قبل أشهر، وكذا خلال الاجتماع التواصلي الذي عقده العامل عند حلوله بالجماعة ولقائه بالمنتخبين بهدف العمل على تسريع وتيرة المشاريع المتوقفة.

يأتي هذا في وقت لا تختلف البنية التحتية بأزمور عن باقي المشاريع، إذ تفتقد المدينة للمساحات الخضراء وتعرف العديد من الأزقة وضعا يلخص واقع المدينة الساحلية، وهو الإهمال الذي طال المتنفس الوحيد لسكان وزورها، وهنا يتعلق الأمر بضفاف نهر أم الربيع أحد الأماكن التي يخرج إليها السكان، حيث تعتبر متنفسهم الوحيد ولزوارها، في ظل غياب منتزهات وحدائق، وهو مكان يستحق الزيارة والتمتع بمناظره الخلابة، ويعد أحد الأماكن التي يقصدها السياح والزوار، لكن تهيئة ضفافه لم ترق إلى المستوى المطلوب.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى