حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

حروب الإقالة تشتعل داخل مجلس مرتيل

التحضير لإقالة مستشارين بسبب الغياب يعيد مطالب بإقالة الرئيس

مرتيل: حسن الخضراوي

 

بعد المصادقة على قرار إقالة محمد أشكور، العضو عن المعارضة بمجلس مرتيل، كشفت مصادر “الأخبار” أنه يجري التحضير طيلة الأيام القليلة الماضية في الكواليس لإدراج أسماء مستشارين آخرين سيشملهم قرار الإقالة، وإدراج ذلك ضمن دورة رسمية، حيث ينتظر الاستماع إلى مبررات غيابهم عن الدورات، قبل التصويت والمصادقة على النقطة المدرجة في جدول الأعمال، وفق القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن السلطات الإقليمية بالمضيق لم تصادق بعد على مقرر إقالة أشكور، العضو في المعارضة بالمجلس الجماعي لمرتيل، لكنها تبقى مقيدة بمجموعة من القوانين، وأي رفض للمصادقة يلزم تعليله بواسطة القانون، حيث سبق إصرار الأغلبية بالمجلس الجماعي للمضيق على إقالة الرئيس السابق، لغيابه عن الدورات، وتمت المصادقة من قبل السلطات الوصية على المقرر.

وأضافت المصادر ذاتها أن المعارضة بمجلس مرتيل التمست التعجيل بتنفيذ قرار إقالة رئيس الجماعة، ما دام الحكم عليه بالحبس غير النافذ أصبح نهائيا، بعد رفض طعنه بالنقض في ملف تزوير تنازلات بالملايير، لذلك فإنه لا يعقل أن يستمر في منصبه ويقوم بدبير الشأن العام والصفقات العمومية وصرف المال العام.

وتنص المادة 67 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113 على أنه يعتبر حضور أعضاء مجلس الجماعة دورات المجلس إجباريا، وكل عضو من أعضاء مجلس الجماعة لم يلب الاستدعاء لحضور ثلاث دورات متتالية أو خمس دورات بصفة متقطعة، دون مبرر يقبله المجلس، يعتبر مقالا بحكم القانون، ويجتمع المجلس لمعاينة هذه الإقالة.

وتضيف المادة نفسها أنه يتعين على رئيس المجلس مسك سجل للحضور عند افتتاح كل دورة، والإعلان عن أسماء الأعضاء المتغيبين، كما يوجه رئيس المجلس نسخة من هذا السجل إلى عامل العمالة أو الإقليم أو من يمثله داخل أجل خمسة أيام بعد انتهاء دورة المجلس، ويخبر السلطات الوصية داخل الأجل نفسه بقرار الإقالة.

يذكر أن العديد من الأعضاء بالجماعات الترابية بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة يتغيبون عن حضور الدورات الرسمية والاجتماعات واللقاءات، ما يتعارض مع الأهداف والمهام والمسؤوليات التي يتحملونها، بعد التصويت عليهم من قبل الناخبين، قصد المساهمة في التنمية إن كان في الأغلبية، أو المعارضة، طبقا للعملية الديمقراطية في تدبير الشأن العام المحلي.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى