شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حموشي ينهي حالة الفراغ على رأس منطقة أمن أكادير

تعيين عميد ممتاز سبق أن ترأس عددا من الدوائر الأمنية بعاصمة سوس

محمد سليماني

أشّر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، على تعيين عميد الشرطة الممتاز عبد الحق عاطف رسميا رئيسا لمنطقة أمن أكادير، بعدما ظل هذا المنصب شاغرا منذ إحالة رئيسها السابق على التقاعد.
وجاء تعيين عاطف لتولي هذه المهمة، وهو الذي كان يشغل منذ سنة 2020 مهمة نائب رئيس منطقة أمن أكادير، ليتم تكليفه من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بمهمة رئيس منطقة أمن أكادير بالنيابة، بعد إحالة رئيس المنطقة السابق على التقاعد، وهي المهمة التي ظل يزاولها إلى جانب منصبه كنائب للرئيس، إلى أن حظي بتعيين رسمي في المنصب الجديد.
وحسب المصادر، فإن عميد الشرطة الممتاز عاطف يعد من بين الكوادر الأمنية التي خبرت الشأن الأمني بمدينة أكادير، حيث سبق أن ترأس عددا من الدوائر الأمنية بمنطقة أمن أكادير منذ سنوات عديدة، منذ التحاقه بالمدينة سنة 2005 قادما إليها من مفوضية أمن سيدي بنور. واستنادا إلى المعطيات، فإن تدبير هذا الإطار الأمني للشأن الأمني بمدينة الانبعاث خلال السنوات الأخيرة، أهله ليحظى بثقة المديرية العامة وتكليفه رسميا بتدبير الشؤون الأمنية لعاصمة سوس.
وأمام هذا المسؤول الجديد تحديات كبيرة بمدينة مترامية الأطراف لتجفيف منابع الإجرام، والتصدي للجريمة المنظمة، وإعادة الشعور بالأمن للسكان إلى مستوياته العالية، خصوصا وأن هذا المسؤول الأمني حاصل على شهادة الماستر في موضوع “بؤر الأخطار في الأحياء الهامشية”، من جامعة الحسن الأول بسطات سنة 2015، بعدما حصل قبل ذلك على الإجازة في الاقتصاد.
كما أن انتظارات سكان المدينة كبيرة في الحفاظ على ممتلكاتهم، ورفع درجة الطمأنينة في نفوسهم، كما حدث في بداية السنة الجارية عندما دفعت المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيزات أمنية كبيرة برئاسة المدير المركزي للشرطة القضائية إلى مدينة أكادير، والتي تمكنت من إيقاف عشرات المبحوث عنهم، والأشخاص الفارين من العدالة. واستطاعت هذه الفرق الأمنية الوصول إلى أمكنة اختفاء عدد من المجرمين والمتهمين بالنصب والاحتيال، والذين كانوا يتجولون في المدينة بحرية، كما أنهم كانوا يتوصلون بمعلومات دقيقة من مصادر مطلعة عن تحركات الأمن لحظة البحث عنهم، الأمر الذي جعل إيقاعهم في شباك الشرطة أمرا صعبا، إلا أن حلول تعزيزات أمنية من خارج أكادير، جعل معلومات حركة الأمن غير معروفة، مما سهل الوصول إلى هؤلاء المبحوث عنهم واعتقالهم بسرعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى