الرئيسيةسياسية

حمى الانتخابات تصل القنصليات بسبب مسطرة توكيل الحق في التصويت للغير

كشفت مصادر خاصة لـ«فلاش بريس» أن حمى التوكيلات الخاصة بالانتخابات الجماعية القادمة، اشتعلت في قنصليات المغرب بالعديد من الدول الأوربية، بتشجيع من بعض المرشحين للانتخابات بمختلف مناطق المملكة.
واستنادا إلى معطيات توصلت بها «الأخبار»، فإن عشرات المهاجرين المغاربة المقيمين بمدينة ألميريا الإسبانية، قد تقدموا لدى قنصلية المملكة بالمدينة من أجل التصديق على وكالة قانونية خاصة بتفويض مقربين منهم ممارسة حق التصويت نيابة عنهم.

وتشير مصادر الجريدة إلى أن مئات المهاجرين المغاربة الذين يقيمون بدائرة الاختصاص الترابي لقنصلية ألميريا، يعتزمون سلوك المسطرة نفسها الخاصة بالتصديق على وكالة قانونية، تمكن بعض الأشخاص بأرض الوطن من التصويت نيابة عنهم، وسط شبهات تتحدث عن حملة تعبئة منظمة يقف خلفها مرشحون بمنطقة الغرب، والذين يستنجدون باحتياطي من المصوتين لترجيح كفتهم في صراع محتدم للظفر بأصوات الناخبين.

وحسب مصادر «فلاش بريس»، فإن غالبية من تقدموا بطلبات التصديق على هذه المسطرة يتحدرون من مناطق خاصة كالغرب والشرق والشاوية، ويصرون على إنجاز هذه المسطرة، رغم ما تكلفه من وقت وجهد وتنقل بعض المهاجرين من مناطق بعيدة عن ألميريا بقرابة مائتي كيلومتر لإنجاز هذه المسطرة، كما أن اختلاف الألقاب العائلية للمطالبين بهذه المسطرة ينفي عن هذه الحملة طابعها القبلي، ما يطرح عدة تساؤلات حول سر الإقبال اللافت والمشبوه على التصويت بالوكالة، وهي صيغة يضمنها الدستور المغربي، لكن استغلالها على هذا النحو يثير الكثير من علامات الاستفهام.

وذكرت مصادر «فلاش بريس» أن تهافت المهاجرين على القنصليات من أجل التصديق على الوكالة الخاصة بتفويض مقربين منهم للتصويت بدلا عنهم في المغرب، يرافقه إنزال غير مسبوق لبعض «الشناقة» الذين يوجهون هذا الإجراء لخدمة مرشحين بعينهم بمنطقة الغرب خصوصا، حيث تتداول أسماؤهم بشكل ملحوظ أمام القنصليات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى