خ ج
حلت بعثة المنتخب الوطني لكرة القدم، مساء أمس الأحد، بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، عبر رحلة جوية خاصة، تحسبا للدخول في معسكر إعدادي أخير، قبل انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا يوم التاسع من الشهر الجاري. وينتظر، أن تخوض العناصر الوطنية، مباراة إعدادية، أمام منتخب بوركينافاسو، وذلك يوم 6 من الشهر الجاري، بعد أن تعذر عليه برمجة مباريات ودية بالمغرب، نتيجة الوضع الصحي المتفشي في العالم، وتعليق الرحلات الجوية.
ويأمل البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، في استغلال وجود العديد من المنتخبات الإفريقية المشاركة، وعلاقاته المتميزة مع كل الاتحادات الإفريقية، للوقوف على جاهزية «الأسود»، للعرس الكروي الإفريقي، بعدما اكتفى بإجراء تربص إعدادي مغلق امتد لستة أيام فقط، مع تسجيل مجموعة من الغيابات بين صفوف المنتخب، ناهيك عن الغيابات الاضطرارية، على غرار الحارس أنس الزنيتي بعد تعرضه لكسر رفقة فريقه الرجاء.
وأنهى المنتخب الوطني، المرحلة الأولى من برنامجه الإعدادي، الذي أقيم بمركب محمد السادس بالمعمورة، أول أمس السبت، عرف مشاركة جميع العناصر الحاضرة في المعسكر، امتد لحوالي ساعة ونصف، وعرف إجراء تمارين بدنية وتقنية فردية وجماعية، وسجل أول مشاركة لكل من سفيان رحيمي وفيصل فجر، اللذين التحقا بـ «الأسود»، صباح اليوم ذاته، عبر رحلة خاصة، انطلقت من تركيا، فيما التحق كل من طارق تيسودالي، آدم ماسينا وعمران لوزا، بالمنتخب الوطني مساء اليوم ذاته بالمعمورة، على أن تنضم بقية العناصر الوطنية بالمنتخب الوطني بياوندي، عقب انتهاء مشاركتهم مع أنديتهم الأوروبية.
ويستهل المنتخب الوطني مبارياته في نهائيات كأس إفريقيا، يوم الاثنين المقبل، بمواجهة نظيره الغاني، في ملعب «أحمدو أهيدجو»، برسم الجولة الأولى من دور المجموعات، على أن يلاقي نظيره من جزر القمر، يوم الجمعة 14 يناير، برسم الجولة الثانية، ويختتم الدور الأول بمنازلة نظيره الغابوني، يوم الثلاثاء 18 من الشهر ذاته، على أرضية الملعب ذاته بالعاصمة الكاميرونية.
وتجدر الإشارة إلى، أن وفدا وزاريا يضم شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات ومحمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل وبحضور فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قام بزيارة للتجمع الإعدادي للنخبة الوطنية بالمعمورة، وعقد الوفد الوزاري لقاء تحفيزيا مع النخبة الوطنية، قبل المشاركة في «الكان».
