الرئيسيةن- النسوة

دراسات توضح الوقت المثالي لتناول الإفطار

البعض يقول إنها أهم وجبة في اليوم، والبعض الآخر لا يعتقد أن الاستغناء عنها يمثل مشكلة.. إنها وجبة الإفطار.

مقالات ذات صلة

لم تثبت أي دراسة لحد الآن أن تخطي وجبة الإفطار قد يؤدي إلى ارتفاع مخاطر تناول الوجبات الخفيفة أثناء النهار، خلافًا للاعتقاد السائد.

فالإفطار حسب الإخصائيين وجبة مثل أي وجبة أخرى، وفرصة لقضاء وقت ممتع ومد الجسم بالطاقة.

 

متى؟ وكم من الوقت تحتاج وجبة الإفطار؟

 

تختلف الآراء بين الأخصائيين، ولهذا حاولنا جمع أشهر آراء خبراء التغذية، للتعبير عن أفضل ما يبدو أنه الأمثل لجسمك.

 

الإفطار بعد الساعة 11 صباحا؟

يوضح تيم سبيكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في جامعة كينجز كوليدج لندن، أن الوجبة الأولى في اليوم يجب أن تؤكل في وقت متأخر، وتبريره لذلك هو تأخر وقت باقي الوجبات، بحيث غالبا ما يتم تناول آخر وجبة خلال اليوم على الساعة التاسعة في المتوسط. وبالتالي فتأخير تناول وجبة الإفطار يسمح بتأخير وجبة الغداء، ويضيف نفس الخبير أنه يجب تناول وجبة الإفطار على الساعة 11 صباحًا على الأقل.

 

الإفطار 18 دقيقة؟

 

في مقطع فيديو يوضح أنه يمكنك بسرعة تقييم وحساب جودة روتينك الصباحي، تشرح عالمة الرياضيات المرموقة أن ماري إيمافيدون، أن المدة المثالية لوجبة الإفطار هي 18 دقيقة.

قد يبدو الأمر طويلاً، لكن هذا الرقم تم استنتاجه من خلال القيام بمجموعة من الدراسات والأبحاث التي شملت أعمارا مختلفة.

 

الإفطار يجب أن يكون سريعا؟

 

رأي الدكتور شوب مخالف تماما لما تنصح به ماري إيمافيدون. ففي مقال صحي للدكتور شوب، نصح بعدم تجاوز 15 دقيقة خلال وجبة الإفطار. وأوصى أيضًا بضرورة انتظار 20 دقيقة قبل الأكل بعد الاستيقاظ على الأقل، حتى يبدأ الحسن بالشعور بالجوع حقًا.

 

ما النظام الغذائي المناسب لفقدان الدهون الحشوية؟

 

حتى تتخلص من الدهون الحشوية خلال فترة قصيرة، لابد عليك من الجمع بين الرياضة والنظام الغذائي الصحي والمتوازن المناسب لجسمك.

يمكنك أيضا تسريع هذا الأمر من خلال استهلاك الأطعمة التي تحرق الدهون خاصة دهون البطن. مع ضرورة الطهي بالماء أي السلف أو بواسطة البخار أو باستعمال الفرن.

أكدت الدراسات الغذائية على أن هناك مجموعة من المواد الطبيعية التي يساعد تناولها على التخلص من الدهون الحشوية، بما فيها دهون البطن، ومن بين أهم هذه المواد الطبيعية، نذكر الباذنجان.

فالباذنجان من الخضر التي تلتقط الدهون وتمتصها مثل الإسفنج. كما ينصح الخبراء بدمج الخضر الخضراء (الفاصوليا الخضراء، السبانخ، إلخ) الغنية بالألياف في كل وجبة.

ومن جهة أخرى، تشتهر ثمار الحمضيات بكونها أطعمة تحرق الدهون، مثل الليمون أو الجريب فروت، والتي تعمل على تعزيز عملية الهضم والعبور المعوي الجيد.

التفاح ثمرة ذات جودة عالية في الحصول على معدة مسطحة، لأنه يتميز بتقليل الشعور بالجوع. أضف إلى ذلك أنه غني بالبكتين الذي يساعد في التخلص من الدهون.

من الضروري أيضًا دمج الأطعمة الغنية بالماء، مثل البطيخ أو الشمام أو الخيار، للتخلص من دهون البطن.

كما ينصح أيضا بتناول الشوفان، فهو غني بالألياف وينظم مستويات الكوليسترول.

الشاي الأخضر كذلك يساعد على تصريف الكبد والسموم. ويعد شرب 2-3 أكواب من الشاي الأخضر يوميًا جزءًا هاما من نظام غذائي ممتاز لفقدان الدهون الحشوية.

وفي ما يتعلق بالأطعمة التي يجب تجنبها لإنقاص دهون البطن، فيجب نجنب كل ما يؤدي إلى الانتفاخ. بما في ذلك المشروبات الغازية وعصير البرتقال الاصطناعي، وغيرها من المشروبات المليئة بالسكر المكرر والأصباغ الضارة بالصحة بشكل عام.

ويفضل عصر الفاكهة أو الخضار بالمنزل للحفاظ على جميع الألياف والفيتامينات الموجودة بها والضرورية لعبور الأمعاء بشكل جيد.

دون أن ننسى ضرورة تجنب الأطعمة المقلية وكذلك اللحوم الباردة أو المدخنة، لأنها تحتوي على دهون مشبعة سيئة، تتجمع مباشرة على مستوى المعدة أو الأرداف أو الفخذين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى