الرئيسيةرياضة

ربع نهائي كأس العرش على صفيح ساخن

تتواصل منافسات كأس العرش لكرة القدم في نسختها الحالية، ببلوغها دور ربع النهائي، وتستأثر كل المباريات المتبقية باهتمام كل المتتبعين والأنصار. ويشهد، اليوم الأربعاء، مباراتين قويتين ستلعبان في التوقيت ذاته، ستجمع الأولى بين فريقي الوداد الرياضي وشباب المحمدية، والثانية سيلاقي فيها فريق الجيش الملكي خصمه الرجاء الرياضي.

مقالات ذات صلة

ويراهن الفريق الأحمر على الجانب الذهني لكسب رهان المواجهة أمام فريق مدينة الزهور، خاصة بعدما استعاد توازنه في مباراته الأخيرة أمام نهضة بركان، عن مؤجل الجولة الثامنة من البطولة الوطنية، وتتويجه بطلا للخريف، قبل انتهاء مرحلة الذهاب بجولة واحدة، إلا أن الوداد يعاني من بعض الغيابات الناتجة عن نتائج تحاليل فحوصات فيروس كورونا، ما تسبب في وجود خمسة غيابات بين صفوفه، إلا أن تجربة المدرب التونسي فوزي البنزرتي وتركيبته البشرية المتنوعة والغنية، قد تساعدانه على تجاوز حاجز شباب المحمدية، رغم أن المهمة لن تكون سهلة بالمرة.

ومن جانبه، يؤمن الفريق الفضالي بكل حظوظه في الذهاب إلى أبعد نقطة في مسابقة الكأس، وتمثل مباراة الوداد تحديا حقيقيا للطاقم التقني لشباب المحمدية، الذي يقوده محمد أمين بنهشام، حيث سبق وأن قاد الفريق في مباراته الأخيرة برسم الجولة الرابعة عشرة من الدوري الوطني والتي جمعته بفريق الوداد الرياضي، إلى التعادل الإيجابي هدف لمثله، إذ كان ممثل مدينة الزهور سباقا إلى التسجيل، قبل أن يتمكن الفريق الأحمر من تعديل النتيجة في وقت متأخر من الجولة الثانية. وتظل الحظوظ متساوية بين الفريقين، سيما وأن مباريات الكأس الفضية غالبا ما تلعب على جزئيات بسيطة.

وفي الجهة الأخرى، تعتبر مباراة الجيش الملكي أمام الرجاء الرياضي نهائيا قبل الأوان، بالنظر إلى قيمة الفريقين معا، وتوفرهما على تركيبتين بشريتين جيدتين، حيث نجحا معا خلال الموسم الكروي الجاري في تحقيق نتائج مبهرة، جعلت الفائز من مواجهة اليوم، المرشح الأكبر لنيل لقب كأس العرش.

وشكل فوز الفريق العسكري الأخير من خارج القواعد أمام أولمبيك آسفي في البطولة الوطنية، حافزا معنويا هاما لدى «العساكر»، عكس الفريق الأخضر الذي اكتفى بالتعادل الإيجابي في مباراته الأخيرة عن المسابقة ذاتها أمام نهضة أتلتيك الزمامرة، ما سيجعل النزال اختبارا حقيقيا لقدرة الفريقين معا على مواصلة الموسم الكروي بمستوى تقني عال، بحثا عن بلوغ منصات التتويج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى