
سفيان أندجار
كشف مصدر مقرب من هيرفي رونار، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، أن الأخير دخل في مفاوضات مع مجموعة من المنتخبات الإفريقية والأوروبية ووعد مسؤوليها بالتفكير الجدي في عروضهم، لكن بعد نهاية منافسات كأس العالم المقبلة بروسيا، والتي ستحدد بنسبة كبيرة مقامه داخل الإدارة التقنية المغربية.
وتابع المصدر ذاته أن رونار دخل بالفعل في مفاوضات مع مجموعة من المنتخبات، من بينها المنتخب الإيفواري والجزائري وأحد الأندية الفرنسية، بالإضافة إلى منتخبات عربية من بينها المنتخب الإماراتي، مشيرا إلى أنه لم يحسم بعد في اسم المنتخب الذي سيدربه بعد المونديال، وأن النتائج التي سيحققها مع «الأسود» في نهائيات كأس العالم، ستكون حاسمة في اختياره بديل المغرب.
وأكد المصدر نفسه أن رونار تردد قبل تجديد عقده مع المنتخب المغربي، لكنه وافق على الأمر بمضض، خصوصا أن العقد المبرم مع الجامعة يمتد إلى غاية سنة 2022، وقد ندم المدرب الفرنسي على الأمر لكون العقد الأول كان ينص على بند التجديد التلقائي لعقده، الذي كان سينتهي سنة 2018 في حال حقق التأهل إلى كأس العالم، وبالتالي فإن رونار سيسعى إلى محاولة إيجاد صيغة لفك الارتباط مع الجامعة المغربية بالتراضي، أو فسخ عقده عن طريق تسديد قيمة العقد الجزائي.





