يوسف أبوالعدل
رفض جواد زيات، رئيس فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، تجاوز مبلغ 500 مليون سنتيم في سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، التي يسعى النادي الأخضر الدخول إليها للقيام ببعض التعاقدات، التي لن تتجاوز لاعبَين إلى ثلاثة لاعبين في أعلى الحالات.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن زيات ورغم السيولة المالية التي بات يتوفر عليها حساب الرجاء، بعد تحويل الفريق إلى شركة رياضية وشراكته الأخيرة مع «مارسا ماروك»، إلا أن الرجل يرفض وضع أموال الرجاء في صفقات قد تضيع على النادي ملايين السنتيمات دون إفادة تذكر، خاصة أن «النسور» يغيبون خلال الموسم الحالي عن تمثيل المغرب في المسابقات الخارجية، ما يلزم الفريق الأخضر، حسب مسؤوليه، التريث والتأني في إبرام أي تعاقد، قد يفشل في تحقيق الإضافة المرجوة لتشكيلة الرجاء في البطولة الوطنية.
وأفاد مصدر الجريدة بأن مسؤولي الرجاء وضعوا حدا لـ«الميركاتو» الشتوي للفريق لهذا الموسم، مؤكدين أن التعاقدات لن تتجاوز قيمتها 500 مليون سنتيم، وفي حال فاقت ذلك عند الضرورة، فالأداء سيكون على محطات خلال مدة عقد اللاعب التي لن تقل عن موسمين رياضيين.
وارتباطا بالموضوع ذاته، اقترح وكيل لاعبين اسم الدولي المغربي يحيى عطية الله على مسؤولي الرجاء، وهو اللاعب الذي يرغب في العودة إلى المغرب، والذي يحمل حاليا قميص فريق سوتشي الروسي.
ويبحث الرجاء عن ظهير أيسر من المستوى العالي، في حال رحيل لاعبه يوسف بلعمري، الذي يرفض لحدود كتابة هذه الأسطر تجديد عقده مع الفريق، إذ تم اقتراح يحيى عطية الله، رغم أن الأخير لم يتحدث عن موضوع التحاقه بالرجاء، وهو الذي ارتبط اسمه بفريق الوداد الرياضي وحقق معه كل الألقاب الممكنة على المستوى المحلي والقاري.
وعلاقة بالرجاء، بات مستقبل المهدي المشخشخ، مدافع الفريق، غامضا بعدما أصبح اللاعب يفكر في أكثر من وقت مضى في الرحيل عن النادي الأخضر، ولو بنظام الإعارة، للبحث عن الرسمية وخوض أكبر عدد من المباريات، في ظل استحالة وصوله إلى الرسمية على الأقل في التوقيت الحالي، بوجود كل من بدر بانون وعبد الله خفيفي وإسماعيل مقدم، دون نسيان بوشعيب العراصي.
وفتح مسؤولو فريق حسنية أكادير اتصالاتهم مع اللاعب المهدي المشخشخ، حول إمكانية الاستفادة من خدماته، واضعين حلين، أولهما استقدام المشخشخ على سبيل الإعارة، وثانيهما شراء عقده.
