شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سطات…. نشطاء ينددون بعملية قتل كلاب الشوارع ليلا بالرصاص

 

مقالات ذات صلة

 

مصطفى عفيف

 

تداول نشطاء ورواد موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، منذ ليلة أول أمس، فيديو يوثق لعملية إعدام الكلاب الضالة بإطلاق النار من بندقية صيد، خلال حملة نفذتها السلطات المحلية مستعينة ببعض الأشخاص من هواة القنص.

واستعانت السلطات بشاحنة تابعة للمجلس الجماعي لتحميل عشرات الكلاب التي تم إعدامها بالرصاص، وهي العملية التي شكلت صدمة لعدد من النشطاء والحقوقيين والجمعيات المدنية التي تعنى بالرفق بالحيوانات، فيما أصابت السكان بالذعر بسبب صوت الرصاص المستخدم في قتل الكلاب الضالة، الذي لعلع بشكل كبير ليلا والناس نيام، ما أثار فزعا لدى عدد منهم، خصوصا في صفوف النساء الحوامل والأطفال والمرضى.
وأكدت مصادر حقوقية بسطات أن اعتماد السلطات المحلية بالمدينة، في عملية قتل الكلاب الضالة، على سلاح القنص بالشارع العام وأمام المارة أصاب الكثير منهم بالصدمة.

وسجل نشطاء مدنيون أن السلطات المحلية حلت محل المجلس الجماعي واستعانت بمجموعة من القناصين لقتل عدد كبير من الكلاب الضالة والمشردة داخل أحياء المدينة بواسطة الرصاص، قبل نقل جثثها عبر شاحنة تابعة للجماعة للتخلص منها بالخلاء، مشيرين إلى أن هذا الإجراء يتناقض مع الاتفاقيات التي وقعتها وزارة الداخلية مع قطاعي الفلاحة والصحة، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية للأطباء البياطرة، والتي تهدف إلى معالجة الظاهرة باعتماد مقاربة جديدة ترتكز على إجراء عمليات التعقيم لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها وتلقيحها ضد داء السعار، في وقت كانت وزارة الداخلية خصصت سنة 2023 غلافا ماليا ناهز 34.5 مليون درهم من أجل مواكبة بعض الجماعات الترابية لبناء وتجهيز محاجر للحيوانات، لإجراء عمليات التعقيم، وحوالي 8 ملايين درهم لاقتناء معدات وآليات لجمع الكلاب.

في المقابل، عبر عدد من المواطنين، من جهتهم، عن استحسانهم لهذه المبادرة لتخليص المدينة من الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياتهم وخاصة في الليل، حيث تزداد خطورتها بالقرب من المؤسسات التعليمية والمرافق الحيوية وبعض الفضاءات الخضراء التي يلجها الأطفال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى