حمل سكان منطقة الولجة بالجماعة القروية السهول بسلا، السلطات المحلية والمنتخبين مسؤولية البناء العشوائي المتنامي بالأراضي الفلاحية، بسبب الصمت المريب الذي يغطي على تشييد بعض المساكن والإصطبلات العشوائية.
وكشف فلاحو المنطقة المذكورة أن الجماعة القروية السهول تسلم لبعض الأثرياء الذين يقتنون أراضي فلاحية رخصا للإصلاح يتم استغلالها لتشييد إما فيلات سكنية، أو مساكن وإصطبلات للدجاج، مما يسهم في ارتفاع ثمنها وبيعها بعد ذلك بأضعاف ثمنها، مما أدى إلى ارتفاع المضاربات في الأراضي الفلاحية بالمنطقة، التي تتجه إلى فقدان طبيعتها الفلاحية، بفعل تنامي عمليات البناء.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
