حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمجتمع

سكان يطالبون بإصلاح أعطاب لمياه الشرب بطنجة

تسربات مائية في أوج أزمة ندرة المياه

محمد أبطاش

وجه سكان منطقة الديكي بضواحي طنجة، شكاية لعمالة الفحص أنجرة للمطالبة، بما أسموه رفع الضرر الذي ألم بهم، من خلال تسرب كميات مهمة من الماء الصالح للشرب إلى المنازل من بعض قنوات المياه منذ بحر الأسبوع الماضي، نتيجة عطب أصاب إحدى القنوات، ولايزال التسرب مستمرا.

وأكد السكان عدم التجاوب معهم بعد إبلاغ المعنيين لإصلاح القنوات التي عرفت تسربا للماء، مما يطرح علامة استفهام عن سبب التجاهل ومن يتحمل المسؤولية، خاصة وأن المنطقة والمملكة عامة، دخلت مرحلة ندرة المياه نظرا لقلة أو انعدام التساقطات هذه السنة. وهو ما تسبب في هدر مئات الأمتار المكعبة يوميا من هذه الثروة الحيوية، ورغم النداءات المتكررة من السكان للشركة المكلفة بالحفر ولكن لا مجيب.

وأضاف السكان، وكما هو معروف أن فترة فصل الصيف يكثر فيها الطلب على المياه، حيث تسبب التأخر في إصلاح هذا العطب البسيط في ضياع كميات كبيرة من المياه وسيلانها تحت المنازل ما قد يلحق أضرارا بالبنايات، كما تضررت الطريق التي أنفق عليها الملايين.

ويطالب السكان الجهات المختصة بالتدخل الآني، لإصلاح هذه الأعطاب، تزامنا والضغط الذي تشهده هذه المنطقة مع حلول الصيف، سواء من حيث المصطافين أو الجالية التي تمر من هذه المنطقة لقربها من الميناء المتوسطي، ووجود العشرات من المقاهي التي تستهوي أفراد الجالية.

وذكرت بعض المصادر المطلعة أن مصالح عمالة الإقليم، تتعامل بجدية مع شكاية السكان، حيث تم توجيه استفسارات للشركة الوصية على الأشغال حول هذه الأعطاب التي بات السكان يعانون معها، غير أنه حتى حلول بداية الأسبوع الجاري، لايزال الوضع على ما هو عليه، وسط غموض حول طريقة تدبير هذا الملف، مع العلم أن الحفر التي خلفتها الأشغال وسط الطريق، تهدد كذلك حياة الأطفال، نظرا لخطورتها، إذ أن مثل هذه الأشغال يستوجب أصلا تسييجها، لحين الانتهاء منها، وليس تركها وسط أزقة وشوارع أحياء منطقة الديكي، نظرا لخطورتها على الجميع، خاصة وأنه سبق وعرفت المنطقة حوادث للأطفال، لوجودها في منحدر تلي.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى