شوف تشوف

الرئيسيةوطنية

سوء التخطيط يتسبب في إرباك الموسم الدراسي بالقنيطرة

احتجاجات لآباء وأولياء التلاميذ ومظاهرات للأساتذة الفائضين

المهدي الجواهري

يشتكي عدد من جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من الاكتظاظ والبداية المرتبكة للموسم الدراسي بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة بسبب الارتجال في عملية التخطيط التي تسببت في عدة احتجاجات لآباء التلاميذ وأولياء أمورهم، ناهيك عن مظاهرات الأساتذة الفائضين الذين نهجت المديرية الإقليمية في حقهم ما اعتبروه تعسفات في التنقيلات العشوائية في مناطق نائية، فضلا عن الخصاص في بعض الأساتذة ببعض المدارس كما تفتقر بعض المؤسسات التعليمية للمختبرات العلمية وأطر التدريس.

وأفادت مصادر الجريدة بأن المدير الإقليمي تهاطلت عليه مجموعة من الشكايات بخصوص عملية التوقيت والاكتظاظ وغياب المرافق الصحية والتجهيزات بأقسام المؤسسات التعليمية، فيما لا زالت بعض المؤسسات التعليمية المحدثة متوقفة الأشغال بسبب مشاكل مع المقاولين وإعادة النظر في صفقاتها، وهو ما خلف معاناة للتلاميذ ببعض المناطق بالقنيطرة كقصبة المهدية، بالإضافة إلى محنة التلاميذ مع النقل المدرسي مما دفع بعض الآباء لتوقيف بناتهم عن الدراسة خاصة في المناطق المجاورة لمدينة القنيطرة، حيث رغم استنجادهم بالسلطات والجهات المسؤولة لم يتم حل معضلة النقل المدرسي الذي أصبح يؤرق التلاميذ وآباءهم بعد توقف خطوط النقل الحضري الذي كان يربط جماعة القنيطرة مع بعض الجماعات القروية.

وأكدت مصادر مطلعة أن تلاميذ بقرية «طناجة» بجماعة المكرن يضطرون لانتظار ساعات طويلة لامتطاء النقل السري من أجل متابعة دراستهم بمدينة القنيطرة، حيث رغم الوعود من طرف الجهات الوصية من أجل إيجاد بديل لمتابعة دراستهم وتوفير النقل المدرسي، لا زالوا ينتظرون الحلول الممكنة.

وأفادت مصادر الجريدة بأن مدراء بعض المؤسسات التعليمية يعيشون بدورهم تحت ضغط طلبات التنقيل وتسجيل التلاميذ، وهو الذي لا يخلو من اصطدامات يومية مع بعض الآباء، وذلك راجع للاكتظاظ الذي وصل في بعض الأقسام لأكثر من 40 تلميذا. وزادت المصادر أن المدير الإقليمي محمد لحروشي يعمل مجهودات لحل بعض المشاكل بعدما لقي نفسه في ورطة بسبب سوء التخطيط المدرسي .

واتصلت «الأخبار» بمسؤول بقسم التخطيط المدرسي بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة لاستفساره حول الخصاص والمشاكل لبعض المؤسسات التعليمية، إلا أن هاتفه ظل يرن لعدة مرات دون مجيب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى