حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

ضحايا هجرة غير شرعية يطالبون بإعادة النظر في أحكام متزعم الشبكة

أبلغ الشرطة باختطاف الضحايا لابنه ومطالبتهم بفدية لإطلاق سراحه

تعرض 12 شابا، بمنطقة الفداء مرس السلطان، لعملية نصب في محاولة هجرة غير شرعية “فاشلة”، بعدما سلب منهم أكثر من 65 مليون سنتيم. وقد تم الحكم على متزعم الشبكة المتهمة بسنتين حبسا، مما أثار استياء الضحايا الذين اعتبروا الحكم مخففاً للغاية. الضحايا يناشدون السلطات القضائية لإعادة النظر في الحكم، مؤكدين أنهم يسددون أقساط ديون المبالغ المالية التي جمعها متزعم الشبكة منهم، بعد مجهودات بذلوها عائليا وإلى جانب أقاربهم من أجل تحصيل المبالغ المالية.

 

 

حمزة سعود

 

 

سقط أزيد من 12 شابا، كانوا بصدد الهجرة غير الشرعية، نحو أوروبا، ضحايا لعملية نصب واحتيال، بعدما تم سلبهم أزيد من 65 مليون سنتيم، وهو ما يجرون تبعاته النفسية والمالية الجسيمة، إلى الآن، مناشدين السلطات القضائية إعادة النظر في الحكم الصادر بحق متزعم شبكة “تهجيرهم” نحو الخارج، انطلاقا من شواطئ العاصمة الاقتصادية، قبل أن يتم تغيير مكان الانطلاقة بمدينة طنجة.

واستهدفت عملية “التهجير” العديد من شباب منطقة الفداء مرس السلطان، ليستقر العدد في الأخير، عند 12 شابا، تم التخطيط لتهجيرهم من شواطئ العاصمة الاقتصادية، في البداية، قبل أن يتم تقديم مخطط آخر لفائدتهم من أجل الهجرة إلى أوروبا عبر مدينة طنجة، مقابل 5 ملايين سنتيم لكل شخص.

وأصدر القضاء المغربي حكما قضائيا بالسجن لمدة عامين في حق متزعم شبكة التهجير، وهو الحكم الذي أثار استياءهم، معتبرين أنه لا يتناسب مع حجم الضرر المالي والنفسي الذي تعرضوا له.

ويناشد الضحايا السلطات القضائية التدخل لإعادة النظر في الحكم، مشددين على أن مثل هذه الأحكام تشجع على تكرار الجرائم المنظمة، خاصة في ظل حديث مجموعة من المرشحين للهجرة غير الشرعية، عن أن متزعم هذه الشبكة جزء من شبكة إجرامية أوسع.

وبالعودة إلى تفاصيل العملية، فقد رافق ابن متزعم الشبكة الضحايا الـ12 إلى مدينة طنجة، بعد تغيير مكان الانطلاق نحو أوروبا، من الدار البيضاء إلى طنجة، بعد جمع المبالغ المالية المحددة لكل شخص وتسليمها إلى متزعم الشبكة، قبل أيام من اليوم المحدد للانطلاق، ليستغل بعد ذلك هذا الأخير تواجد ابنه مع المرشحين الـ12، لإبلاغ الشرطة باختطافهم ابنه وابتزازهم له من أجل إطلاق سراحه.

وأكد الضحايا أنهم يسددون ديونا تكبدوها لجمع مبالغ الهجرة، المحددة في 5 ملايين سنتيم، حيث اضطر بعضهم لبيع ممتلكات شخصية واقتراض الأموال، مشيرين إلى أن زعيم الشبكة اعترف أمام رجال الأمن بتسلمه الأموال من الضحايا.

 

 

الغموض يلف سرقة حواسيب وأدوية من مستشفى القرب بمقاطعة الفداء

 

يرافق الغموض واقعة سرقة استهدفت مستشفى القرب بحي الفرح، بعدما تمكن مجهولون، من الاستيلاء على كميات مهمة من الأدوية إلى جانب عدد من الحواسيب والأجهزة الإلكترونية، التابعة للمستشفى.

وأثارت الواقعة استياءً واسعاً بين السكان، الأسبوع الماضي، بحيث حلت عناصر الشرطة العلمية والتقنية بعين المكان، من أجل سحب البصمات، والعينات من مسرح الجريمة، بحيث تهدد الواقعة إمدادات العديد من المرضى في وضعيات صعبة.

واكتشف العاملون بالمستشفى، بحر الأسبوع الماضي، غيابا للأجهزة اللإلكترونية اللازمة لتدبير الأدوية، واختفاء كميات من الأدوية من المستودع الطبي المخصص، ما أثار الشكوك بشأن دقة تنفيذ عملية السرقة، واحتمال وجود تخطيط مسبق أو تواطؤ داخلي.

ويتابع عناصر الشرطة العلمية والتقنية، الحادث بشكل دقيق وتفصيلي، للقيام بالمعاينات الأولية وجمع الأدلة. كما تم تطويق مسرح الجريمة، لتفقد جميع العينات التي ستقود العناصر الأمنية لتوقيف المشتبه فيهم، تحت إشراف النيابة العامة، التي أمرت بتكثيف الجهود لتحديد هوية الجناة وكشف الدوافع وراء هذه العملية.

وتشمل التحقيقات الأمنية مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة القريبة من المستشفى، إلى جانب الاستماع إلى شهادات العاملين والزوار الذين كانوا متواجدين في محيط المستشفى خلال الفترة التي يُرجح أن تكون السرقة قد وقعت خلالها. كما يتم التحقيق في إمكانية استهداف الأدوية لأغراض غير مشروعة، مثل تهريبها أو بيعها في السوق السوداء.

وتفتح الحادثة الباب أمام تساؤلات حول مستوى الأمن في المستشفيات العمومية، خاصة في ظل استهداف منشأة صحية تقدم خدمات للفئات الهشة. وسط تزايد المطالب بشأن تعزيز أنظمة الحماية في المؤسسات الصحية، بما يشمل تركيب كاميرات مراقبة متطورة وتشديد الرقابة على مستودعات حفظ الأدوية.

 

 

 

 

تحول شاطئ “ANFA PLACE” إلى بؤرة للفوضى والاستغلال، بعد نصب خيام محروسة بكلاب شرسة، يتم داخلها تدبير العديد من المظلات الشمسية والموائد البلاستيكية، وهو ما يهدد سلامة العائلات والأطفال.

ويطالب المصطافون بفرض رقابة على شاطئ “أنفا بلايس” لمنع هذه الممارسات غير القانونية، وتحديد الأسعار، مع وضع حد أقصى لسعر كراء المظلات لا يتجاوز 20 درهما، ومنع الكلاب الشرسة، لضمان سلامة المصطافين.

ويعتبر وضع المظلات الشمسية والموائد، من طرف مجهولين، بشواطئ العاصمة الاقتصادية، استغلالا صارخا للملك العام، وهو ما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة الأطفال والعائلات، دون رقابة أو تدابير للسلامة.

كما يشتكي المصطافون بـ”أنفا بلايس” من انتشار النفايات في رمال الشاطئ ومخاطرها البيئية، كما أن تراكمها يؤثر سلبا على جودة المياه والرمال، مما يجعل الشاطئ يشكل خطورة على صحة وسلامة الزوار.

 

 

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى