يملأ وضع جسر الأسنان الفتحة التي خلفها فقدان سن واحد أو أكثر. من المهم عدم ترك هذه المساحة شاغرة، ليس فقط لأسباب جمالية، ولكن أيضا للحفاظ على المضغ والكلام.
ما هو جسر الأسنان؟ يطلق على الجهاز اسم الجسر لأنه ببساطة يمتد على الجزء الخالي من الأسنان.
يوضح البروفيسور بياتريس والتر، رئيس الوحدة الوظيفية للأطراف الاصطناعية في كلية جراحة الأسنان في ستراسبورغ، إنها ترتكز على الأسنان المتجاورة بواسطة مرساة تكون عموما تاجا وهي عبارة عن طرف صناعي ثابت.
قد تكون أسنان الدعامة أو لا تكون مهلكة. يتطلب تركيب الجسر إعدادها عن طريق تقليل حجمها بشكل طفيف لضمان رسو جيد. للقيام بذلك، يستخدم طبيب الأسنان الحفرة ويزيل السماكة اللازمة. يجب إعطاء الأسنان المجاورة شكلا دقيقا للغاية متوافقا مع التشكل وعقد الجسر.
إذا كانت الأسنان المجاورة سليمة، توصي الهيئة العليا للصحة، في رأي نشر عام 2016، بتجنب إتلافها بغرض «الحفاظ على الأنسجة». في هذه الحالة، يمكن الاستفادة من جسر مرتبط بالوجوه الداخلية لأسنان الدعامة، «إذا سمح الوضع بذلك» ، كما يوضح البروفيسور والتر.
الحل الآخر الذي يحافظ على صحة الأسنان هو التخلي عن الجسر ووضع غرسة لتحل محل الأسنان المفقودة. سيكون من الضروري بعد ذلك وضع تاج على هذه الغرسة.
يمكن أن يكون الجهاز معدني بالكامل أو على العكس من ذلك، مصنوع من السيراميك. ولكن في أغلب الأحيان، يكون الهيكل هجنا أي سيراميك معدني، معدن للجزء غير المرئي، سيراميك للجزء المرئي.
يتم استخدام المعدن وحده بشكل أقل لأن شكله ليس جميلا. ومع ذلك، يمكن تحديد الجسر المعدني في القطاع الخلفي للأضراس، علاوة على ذلك، يتم تعويضه بالكامل. لأسباب جمالية، يفضل استخدام «السيراميك بالكامل» في القطاع الأمامي، كما يوضح البروفيسور والتر.
من بين المواد المستخدمة اليوم، يجب أن نذكر أيضا الزركونيا، وهو سيراميك أقوى ولكنه غير شفاف. وهي مادة صلبة للغاية تقاوم الضغوط الوظيفية مثل المضغ جيدا. لذلك يمكن استخدامه لمواجهة الجسر ومغطاة بخزف جمالي.
