سفيان أندجار
كشف المهاجم المغربي أمين عدلي عن جانب غير معروف لمواطنه حكيم زياش، نافيا أن يكون الأخير «مشاكسا»، فهو على النقيض تماما من الصورة التي تلازمه.
وقال عدلي: «يُقال إن زياش شخصية مثيرة للجدل في المغرب، رهينة سمعته. يُنظر إليه على أنه لاعب يصعب السيطرة عليه، بسبب ماضيه مع مدربيه، بمن فيهم مدرب المنتخب الوطني السابق وحيد خليلوزيتش، وقبله هيرفي رونار، وأخيرا مع مدربه السابق في غلطة سراي، أوكان بوروك، لكن على النقيض من ذلك، فهو رجل هادئ في حياته الخاصة».
وأكد عدلي، الذي لعب مع لاعب نادي الدحيل القطري خمس مباريات دولية بين عامي 2023 و2024، في حديثه عن زياش: «لا يعرفه الناس كثيرا، لأنه لا يتحدث كثيرا، لديه هذه الصورة… إنه لاعب حقيقي، لاعب جيد جدا».
كما أشاد جناح نادي باير ليفركوزن لكرة القدم في صحيفة «باي تا غراي» على إنستانت فوت بزياش، مؤكدا أنه كان من المعجبين بحكيم عندما كان لاعبا في فريق أجاكس أمستردام الهولندي، وأيضا في نادي تشيلسي الإنجليزي.
وتابع الدولي المغربي حديثه: «إنه أسطورة مغربية شاهدته في كأس الأمم الإفريقية، ولم يكن لدينا جميعا سوى قمصان زياش. عندما انضممت إلى المنتخب الوطني، كان مصابا. (…) قلت لنفسي مهلا، أنا في المنتخب الوطني مع زياش؟!» لا، إنه أمر مثير للجنون».
وتابع عدلي حديثه بشغف: «نحن نتحدث، وننسجم جيدا، ونتواصل، ويُشعرنا نحن اللاعبين الشباب بالراحة حقا، وهو مهتم جدا بالمنتخب الوطني. يُريد أن يكون الجميع سعداء. يتحدث نيابة عن اللاعبين طوال الوقت».
وأعرب لاعب تولوز السابق أنه من المعجبين بلاعب نادي تشيلسي السابق، والذي يبقى على اتصال به عبر الهاتف، رغم أنه يكبره بسبع سنوات، مؤكدا أن زياش كان ودودا للغاية، وداعما له خلال خطواته الأولى في كرسي البدلاء.
وكان زياش عانى كثيرا من الصراعات مع المدربين الذين أشرفوا على تدريبه، وخلق جدلا كبيرا في صفوف المنتخب المغربي، وقد تم إسقاطه من لائحة «الأسود» من طرف المدرب وليد الركراكي، ومرشح أن يغيب عن نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، والتي ستقام بالمغرب.
