الرئيسيةن- النسوة

عمليات التجميل لا تزيد من تقدير الذات

قد يعتقد البعض من يلجأ لعمليات التجميل، أن الخضوع لهذه الأخيرة يزيد من الثقة في النفس واحترام الذات، خصوصا عندما تعالج هذه العلميات مشاكل جمالية كانت تشكل عقدة بالنسبة لمن خضع لهذه العلمية، لكن دراسة حديثة أكدت أن عمليات التجميل، لا تجعل الشخص أبدا يتحلى باحترام الذات.
الأكيد أن من شأن عملية شد الوجه أن تصغر الشخص تسع سنوات، ولكن هل لها تأثير على احترام المرضى لذواتهم؟ وفقا لهذه الدراسة الجديدة، فإن الإجابة قد تكون صادمة.
ويعتبر احترام الذات عاملا نفسيا حساسا للغاية يمكن أن يؤثر على دوافع المرضى للخضوع للعمليات الجراحية وكذلك تصوراتهم للنتائج.
وقد درس الجراحون في مركز نيويورك لجراحة تجميل الوجه بالولايات المتحدة التفاعلات النفسية للأشخاص الذين خضعوا لعملية تجميل لفهم ما إذا كان هذا الإجراء الجراحي المتجدد يحسن احترامهم لذاتهم. فقاموا بتقييم صورة خمسين مريضا يبلغون من العمر ثمانية وخمسين سنة باستخدام اختبار متكيف.وأظهرت نتائج هذه الدراسة أنه في المتوسط​، بعد التدخل الجراحي، يعتبر المرضى أنهم أصغر ب 9 سنوات.
ولكن أيضا، فإن المرضى الذين يعانون من ضعف احترام الذات قبل الجراحة قد شهدوا زيادة في احترام الذات بعد الجراحة. لم يكن لدى أولئك الذين لديهم متوسط ​​احترام الذات قبل العملية أي تغيير، وأظهر أولئك الذين لديهم احترام الذات العالي قبل الجراحة انخفاضا في احترام الذات بعد الجراحة.
ويوضح الدكتور أندرو جاكونو، جراح التجميل في مركز لجراحة تجميل الوجه في نيويورك.»في دراستنا، لا ترتبط مقاييس احترام الذات بشكل مباشر بالتأثير الإيجابي لنتائج الجراحة، فالمرضى لم يظهروا أي تغيير متوسط ​​في احترام الذات، لكن المرضى قالوا إن لديهم انطباعا بأنهم يظهرون في المتوسط ​​أصغر بتسع سنوات بعد جراحة تجميل الوجه».
وتؤكد هذه النتائج الطبيعة المعقدة لعلم النفس البشري فيما يتعلق بالجراحة التجميلية وتثبت أن المرضى يظهرون مجموعة واسعة من التفاعلات النفسية بعد جراحة تجميل الوجه.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى