
عجز فيصل فجر، لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم، عن العودة إلى إسبانيا للالتحاق بفريقه خيتافي، والذي راسله عبر رسالة إلكترونية طالبه فيها بضرورة العودة إلى مقر النادي يوم 8 ماي الجاري، للخضوع لاختبارات ضد فيروس كورونا، قبل العودة إلى التداريب الجماعية على شكل مجموعات.
ووجد فجر نفسه عالقا في المغرب، بعدما سبق له أن حل بالمملكة وتحديدا بمدينة مراكش، مستغلا توقف النشاط الكروي بإسبانيا بسبب تفشي فيروس كورونا، حيث قرر العودة إلى المغرب.
ومباشرة بعد توصل فجر بمراسلة فريقه، راسل القنصلية الإسبانية لحل المشكل والعودة إلى العاصمة الإسبانية مدريد، إلا أن الأخيرة أكدت له استحالة الأمر بسبب تعليق جميع الرحلات الجوية في المغرب
وأصر فجر على الرد على إدارة خيتافي، وأكد لها أنه يوجد حاليا في المغرب، وأنه لا يستطيع الالتحاق بتداريب الفريق بسبب تعليق الرحلات الجوية في المغرب.
وكان خيتافي حدد موعدا لالتحاق جميع لاعبيه بمقر النادي، تأهبا للعودة من جديد إلى التداريب، حيث تقرر إخضاع جميع اللاعبين لاختبار فيروس كورونا المستجد، في خطوة أولى نحو استئناف الموسم في يونيو المقبل.
وكان بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، أعلن أن الرياضيين يمكنهم العودة إلى التداريب الفردية، اعتبارا من اليوم الاثنين، كما يمكنهم التدرب في مجموعات صغيرة بعدها بأسبوع، ضمن خطة استئناف النشاط، شريطة إخضاع اللاعبين والأطقم التقنية لاختبار لاكتشاف إصابتهم بالفيروس من عدمها، باعتبار أن الاختبار جزء من المرحلة الأولى، ضمن خطة رابطة الدوري الإسباني لاستئناف النشاط الكروي.





