
طنجة: محمد أبطاش
انتشرت أشرطة على الشبكات الاجتماعية بطنجة، بثها عدد من المواطنين، بخصوص سرقة أجزاء من سياراتهم، تستهدف سيارات بعينها من نوع «داسيا» و«كليو»، خاصة التي يقوم أصحابها بركنها بأحياء هامشية لا يوجد فيها حراس ليليون. وتظهر هذه الأشرطة أن هؤلاء المجهولين، يستهدفون السيارات في أوقات متأخرة من الليل، بغرض السرقة، وغالبا ما يقومون بتغطية وجوههم حتى يتفادوا الظهور في كاميرات للمراقبة، ويلجأ بعض المواطنين أحيانا إلى الشبكات الاجتماعية، لإثارة هذا الموضوع، وتنبيه المواطنين بضرورة البحث عن حراس ليليين، بدل ترك سياراتهم للمجهول، خاصة وأن عددا من الشكايات توصلت بها المصالح الأمنية بالمدينة، حول نشاط هذه الشبكة، حيث تسابق الزمن للوصول إلى عناصرها.
وفي سياق مثل هذه الحوادث، أظهرت أشرطة متفرقة، أنه في واضحة النهار تم تكسير زجاجة سيارة رجل أعمال من طرف مجهولين بمنطقة طنجة البالية وسرقة مبلغ مالي كبير بداخلها مؤخرا، في وقت باشرت عناصر الأمن التابعة للمنطقة الثانية بني مكادة البحث والتحقيق من أجل الوصول إلى مرتكبي هذه الأفعال، التي وُصفت بـ «الإجرامية»، خاصة وأنهما يظهران في عدد من كاميرات المراقبة التي استعانت بها عناصر الشرطة العلمية والتقنية بغرض الوصول إلى هوية هؤلاء اللصوص.
وارتباطا ببعض النقاط السوداء للجريمة، أوردت بعض المصادر، أن المنطقة الصناعية باكزناية والواقعة في نفوذ مصالح الدرك الملكي، باتت نقطة سوداء على جميع الأصعدة، حيث تم تسجيل اعتداءات من طرف عصابة مدججة بالسيوف تعتدي على المارة بمجمع المنزل بالمنطقة الصناعية لكزناية . وأكد بعض المواطنين تسجيل حوادث تهشيم واجهات السيارات، وسرقة المارة، كما طالب سكان المجمع من سلطات الدرك الملكي و السلطة المحلية بمزيد من التغطية الأمنية و زجر كل مظاهر الجريمة . وذكرت بعض المصادر، أن المنطقة أصبحت نقطة أمنية سوداء جعلت قاطنيها في حالة رعب و خوف دائمين، مطالبين بالعمل على وضع دوريات للدرك بعين المكان، في وقت تتزايد مطالب السكان حول تخصيص مفوضية أمنية تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني باكزناية بغرض محاصرة الجريمة بشتى أنواعها.





