حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

تقاريروطنية

مجلس وزان أمام تركة ثقيلة بخصوص البنيات التحتية

مطالب بتسريع حل مشاكل تجزئات ودراسة ملفات تعميرية

وزان: حسن الخضراوي

أفادت مصادر «الأخبار» بأن المجلس الجماعي لوزان وجد نفسه أمام تركة ثقيلة، تتعلق بغياب تجهيز البنيات التحتية بعدد من التجزئات والأحياء، وتراكم مطالب التسوية التعميرية، وتسريع تنزيل التصاميم المتعلقة بإعادة الهيكلة، من حيث فتح الطرق وتوفير شبكات الماء والكهرباء، وذلك لتجويد الخدمات العمومية، وفق اختصاصات الجماعة، ومضامين القانون التنظيمي للجماعات الترابية 14. 113.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن رئاسة المجلس الجماعي لوزان عقدت اجتماعات ماراثونية مع مصالح الوكالة الحضرية وكافة المؤسسات المعنية، لتسريع الإجراءات المتعلقة بوثائق تعميرية مهمة، فضلا عن البحث عن حل لمشاكل الطبقات الهشة التي ترغب في بناء منازل خاصة، وتبسيط الإجراءات القانونية بشكل يضمن الحق في السكن اللائق للجميع.

وذكر مصدر أن مجلس وزان تدارس مع ودادية تجزئة المنظر الجميل، كافة أوجه التقصير التي شابت الأشغال والتصميم والخدمات بها، حيث تم التطرق إلى مشكلة تصريف المياه العادمة، خصوصا مع الشكوك التي تحوم حول صلاحية المضخات، وضرورة خلق مداخل ومخارج جديدة للتجزئة، مع إنشاء مدارة بمدخلها، ناهيك عن الاهتمام بالفضاءات الخضراء، والتحضير لإنشاء ملعب، والاستغلال الأمثل للفضاءات الفارغة بالتجزئة.

وأضاف المصدر نفسه أن تحريك قطاع التعمير بمدينة وزان، وتسريع حل المشاكل التعميرية، سيمكن من توفير فرص الشغل، وتحريك قطاعات أخرى تتعلق بتجارة مواد البناء ووسائل النقل، والمهن المتعلقة بالماء والكهرباء والبناء والتزيين بالجبص والصباغة وغيرها، ناهيك عن تحقيق مداخيل مهمة تنعش الميزانية.

من جانبه، أكد مستشار عن المعارضة بمجلس وزان أن الأغلبية السابقة قامت بمجموعة من الإجراءات المتعلقة بتسريع خروج تصاميم إعادة الهيكلة بالنسبة لمجموعة من الأحياء، وتمت المصادقة على الملفات من قبل السلطات الإقليمية، لكنه تم تسجيل بطء في التعامل مع الملفات من قبل المجلس الحالي، علما أن ملفات التعمير ليست تقنية فقط، وإنما ترتبط بتحريك عجلة الاقتصاد بشكل عام.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى