قامت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية والفرع الإفريقي للمجمع الشريف للفوسفاط الجمعة الماضي، في ياموسوكرو بكوت ديفوار باعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مدرسة رقمية للفلاحة تحت اسم «المدرسة الرقمية للفلاحة» «ديجيتال فارمينغ سكول». وحسب بلاغ مشترك يأتي هذا الاستثمار ذو الأهمية الكبيرة، بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي ينفذها المغرب في كوت ديفوار، تماشيا مع التوجيهات السامية للملك محمد السادس، من أجل التعاون المتبادل بين بلدان الجنوب. وعرف حفل إعطاء انطلاقة الأشغال حضور وزير التعليم العالي الإيفواري، أداما دياوارا، وسفير المملكة في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، ونائب رئيس مجمع الشريف للفوسفاط لغرب إفريقيا، محمد حطيتي، وبوشعيب بولنوار عن جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. وأفاد البلاغ بأن هذه المدرسة الرائدة، بنهجها التربوي المبتكر، ستكون المشروع الأول من نوعه في القارة، إذ ستوفر فرصًا جديدة لشباب كوت ديفوار المتحمسين للتكنولوجيا الفلاحية. ونُفذ مشروع المدرسة الجديدة بالتعاون الوثيق مع المعهد الوطني للفنون التطبيقية Félix Houphouët-Boigny (INPHB-Côte d’Ivoire) ، وستكون «المدرسة الرقمية للفلاحة» أول فرع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في إفريقيا جنوب الصحراء ، متمركزة في «تكنوبول» ياموسوكرو . يندرج إحداث هذه المدرسة في إطار شراكة بين مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط والحكومة الإيفوارية وقعها وزيرا الفلاحة والصناعة تحت إشراف الوزير الأول باتريك أشي . وأشار البيان إلى أنه سيتم تعزيز نظام الابتكار بالمدرسة بمشاركة مائة مقاولة ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية شريكة لبرنامج الابتكار الزراعي « Farming Innovation Program « الذي أطلقه المكتب الشريف للفوسفاط بإفريقيا بشراكة مع « AgriEdge « وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ، مضيفا أن هؤلاء الشركاء سيتعاونون بشكل وثيق مع المدرسة من أجل تقديم خبرتهم والتحفيز على إحداث مقاولات مبتكرة في القطاع الفلاحي .
