حمزة سعود
لا زال سكان منطقة سيدي عثمان بالدار البيضاء يعانون من إشكالية ترميم وإصلاح المساجد التاريخية المتواجدة على ترابها. مسجد «باكستان» المتواجد بالمنطقة يلخص جانبا من المعاناة اليومية المستمرة للسكان الذين ضاقوا ذرعا من تحرير الشكايات والمراسلات.
شكايات عديدة توصل بها «الأخبار بريس» من السكان، تشير إلى أن فئات عريضة من الشباب والمسنين متذمرة من الإهمال الذي يطول «المسجد الكبير» نظرا للحالة المزرية التي أضحى عليها خلال الأشهر الأخيرة، وتفيد الشكايات نفسها بأن المصلين ضاقوا ذرعا من الوضعية التي يعيشها المسجد حاليا، علما أنه يخضع، حسب الشكايات نفسها، لتدبير حزب العدالة والتنمية وإشراف عامل المنطقة.
حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك
